| «عائله موحة» أشهر أسرة على السوشيال ميديا: بنقدم محتوى ينفع الناس

تدوال رواد «السوشيال ميديا» بشكل كبير الفترة الماضية فيديو لأسرة بسيطة تصنع تحديات مختلفة بطرح الأسئلة الثقافية والدينية بطرق مفرحة، منها فرقعة «البلالين» في حاله الإجابة غير الصحيحة، وسط أجواء أسرية صنعها كل أفراد العائلة من الأطفال إلي الكبار.

عائلة موحة

تسمي هذه العائلة بـ«عائله موحة» نسبة إلى رب الأسرة ويدعي سامح صلاح الذي يشارك أولاده وزوجته هذه الفيديوهات البسيطة التي يتم إنتاجها في المنزل عن طريق أفكار من مواقف وتعاملات يومية تمر بها كل أسرة والهدف منها أعطاء درس ونصيحة لكل المتابعين.

وفي الحديث معهم عن بدايتهم، قالت «شيماء» ربة الأسرة: «أحنا ابتدينا في أول كورونا بسبب الحظر من الزهق ولادي طلبوا مني نعمل قناة ونعمل عليها فيديوهات ونلعب وفجأة الموضوع انتشر».

تظهر «شيماء» والدة الأبناء ملتزمة في الفيديوهات والتحديات ودائما ما تحرص علي الحديث عن الدين والأسئلة العامة دون إثارة جدل: «أنا عايزة أسيب أثر للناس والكل يدعيلي أنا مش شيخة، بس بحب أشارك الناس وأولادي معلوماتي».

بداية إنشاء القناة

يعتبر «أدهم» و«جني» هما حجر الأساس الذي كان السبب في تدشين الصفحة والقناة، إذ طلبا من والديهما أن يساعدوهما فيها وما يقدموه للجمهور من محتوى مختلف وملتزم غير مخجل أو تافه، وهو ما نال أستحسان الملايين من الجمهور وجاءت أغلب التعليقات إيجابية: «أحنا بنكون مبسوطين لما نقابل أصحابنا في المدرسة ويبقوا عايزين يتصوروا معانا أو يتكلموا معان أنهم حبوا فيديوهاتنا».

يحلم «سامح» وأسرته بأن يحدثوا تغييرا بالمجتمع عبر توعيته من خلال الأسئلة والمسابقات التي يخضونها، ما يكون إرثا لهم يوم القيامة: «ما ينفع الناس يمكث في الأرض»، على حد قوله، فضلا عن أمنيته في تحقيق انتشار واسع أكثر من ذلك وزيادة حب الجمهور لهم.