شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان في جلسة نقاش تحت عنوان «نحو آفاق جديدة للسياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية» والتي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدولية والإستراتيجية (إل كانو)، وذلك على هامش زيارته الرسمية إلى مملكة إسبانيا، وتطرق بن فرحان خلال الجلسة إلى العلاقات السعودية الإسبانية، ودورها في إرساء دعائم الأمن والاستقرار العالمي، والعديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصديقين.
كما بحث وزير الخارجية مع المشاركين في الجلسة عدداً من القضايا المؤثرة حول العالم، تأتي في مقدمتها المبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل يتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
وفيما يخص الأزمة في أوكرانيا، أكد الأمير على دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدة التصعيد وحماية المدنيين، والسعي الجاد نحو الحلول السياسية التفاوضية بين الأطراف المتنازعة، ولكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً.