وأفاد بأن التقارير الإعلامية لا تتطرق إلا للجزء اليسير من العملية الإرهابية التي تتورط فيها قيادات حوثية للمتاجرة بالأطفال مقابل الحصول على امتيازات ودعم من زعيم المليشيا، إضافة إلى تورط مؤسسات وهيئات ووزارات تسيطر عليها المليشيا في هذه الجريمة.
وطالب الحذيفي المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن بعدم السكوت عن استمرار عمليات تجنيد الأطفال التي يشاهدونها بوضوح، محذرا من أن صمتهم يشجع الحوثي على التمادي ما يؤدي إلى سقوط مزيد من الأطفال قتلى وجرحى ومفاقمة الوضع الإنساني.
وكان قياديان حوثيان اعترفا بتجنيد عشرات الأطفال من المراكز الصيفية والزج بهم في الجبهات خلال فترة الهدنة. وأكدا في تصريحات تورطهما في تجنيد مئات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و12عاما خلال الشهرين الماضيين، وزجا بهم إلى خطوط الجبهة ضمن المليشيا خلال الهدنة التي توسطت بها الأمم المتحدة.