وشملت التجهيزات الانتهاء من أعمال الفرش والنظافة والتعقيم، وصيانة التكييف والإنارة ودورات المياه، التي تزيد على ألف دورة مياه، وتهيئة مقار لكونترات التوعية الإسلامية وكبائن الفتوى، وزيادة عدد الشاشات الإلكترونية، وتكليف شركات الصيانة بالعمل على مدار الساعة للنظافة والصيانة، والمشرفين الميدانيين على أعمال الصيانة.
ويعد مسجد الخيف محل اهتمام وعناية خلفاء المسلمين على مر التاريخ، كما شهد في عهد الدولة السعودية أكبر توسعة في تاريخه، وذلك في عام 1407هـ، حيث تبلغ مساحته «23.500» متر مربع، ويتسع لـ«25.000» ألف مصلي، وبه أربع منارات، كما زود بجميع المستلزمات من إضاءة وتكييف وفرش، ومجمع لدورات المياه به أكثر من ألف دورة مياه، وثلاثة آلاف صنبور للوضوء.
الجدير بالذكر أن الوزارة، وبمتابعة وزير الشؤون الإسلامية المشرف على أعمال الوزارة في الحج والعمرة والزيارة، قامت ــ على مدى الثلاثة أعوام الماضية ــ بعدد من المشروعات التطويرية من صيانة وترميم وتدعيم، ومعالجة الهيكل الإنشائي.