وأوضح الجانب الروسي أن نقل الأشخاص يتم من مناطق القتال ومن المناطق الانفصالية في دونيتسك ولوهانسك إلى بر الأمان في روسيا.
واتهمت أوكرانيا روسيا بعدم السماح لهؤلاء الأشخاص بالفرار إلى المناطق التي تسيطر عليها حكومة كييف.
وقال حاكم منطقة لوهانسك الواقعة في شرق أوكرانيا سيرجي جايداي إن المنطقة «تستعد للأسوأ». وأكد في مقابلة صحفية، «أن الوضع صعب في مدينة ليسيتشانسك وفي المنطقة ككل، إذ إن الروس يقصفون مواقع قواتنا 24 ساعة في اليوم».
وفي ليسيتشانسك، هناك مؤشرات على استعدادات لمعركة شوارع، إذ ظهر جنود يحفرون وينصبون أسلاكا شائكة وشرطيون يضعون مركبات محترقة على جوانب الطرق لإبطاء حركة المرور.
ولفت الحاكم إلى أنه لا يزال بإمكانه من الناحية النظرية زيارة مسقط رأسه سيفيرودونيتسك برفقة عسكريين، لكن ذلك ينطوي على مخاطرة كبيرة. وأضاف: لا توجد أماكن آمنة في منطقة لوهانسك، بينما كان يُسمع دوي انفجارات.
وتُوجّه المدفعيّة الأوكرانيّة في ليسيتشانسك نيرانها باتّجاه سيفيرودونيتسك حيث يتصاعد الدخان من مصنع آزوت، وتردّ القوات الروسيّة بإطلاق قذائف وصواريخ.
ودعا إلى إيصال إمدادات الأسلحة البعيدة المدى في أسرع وقت ممكن، مضيفا «حقيقة أنّ الغرب يساعدنا هو أمر جيّد، لكنّه جاء متأخرا».