أهم المعلومات عن الجرب “تعرف على الأعراض والأسباب وطرق علاجه نهائيًا”

يصنف الجرب ضمن الأمراض الجلدية المعدية، التي يمكن أن تصيب جميع الفئات العمرية،
ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بالجرب لا تعد مؤشرًا على سوء النظافة، وفي هذا المقال سوف نوضح لكم،
أسباب الجرب، والأعراض المصاحبة له، بالإضافة إلى خطوات علاج الجرب بشكل نهائي وكيفية الوقاية منه.. تابعونا

أعراض الجرب

  • الشعور بالحكة بشكل أكبر من المعتاد، وتزداد حدتها في ساعات الليل.
  • خدوش على الجلد بسبب الحكة.
  • ظهور طفح جلدي يشمل فقاعات وبثورًا.
  • تكون قشور سميكة على الجلد.
  • عادة ما قد يعاني الطفل طفحًا أحمر حادًا خاصة في الجزء الداخلي من الرسغ أو بين أصابع اليدين أو القدمين.

مناطق الجسم التي يظهر عليها أعراض المرض: 

عند الكبار:

  • بين الأصابع
  • حول الخصر
  • في الإبطين
  • باطن القدمين
  • في باطن الرسغين
  • حول الثديين
  • الجهة الداخلية للمِرفَقين
  • على الأرداف
  • حول المنطقة التناسلية لدى الذكور
  • على الركبتين

عند الأطفال والرضع:

  • فروة الرأس
  • راحتي اليد
  • الوجه
  • باطن القدمين

تنبيه هام: يجب عليك عزيزي القارئ التوجه إلى الطبيب على الفور عند ملاحظتك لأي من الأعراض السابق
ذكرها، للحد من انتشار الجرب على جميع مناطق الجسم.

أسباب مرض الجرب

  • عادة ما تنتشر طفيليات القارمة الجربية (Sarcoptes scabieis) من خلال الملامسة المباشرة مع شخص مصاب بالمرض.
  • بالإضافة لذلك قد ينتشر مرض الجرب أيضًا نتيجة لاستعمال الأدوات الشخصية للمصاب،
    مثل: المنشفة، أو غطاء السرير.
  • لذا عادة ما يصاب العديد من أفراد العائلة بالجرب في نفس الوقت.
  • ومن الجدير بالذكر أيضًأ أن الجرب قد ينتقل من شخص مصاب إلى شخص آخر قبل ظهور الأعراض لديه.

دواء الجرب

  • يعد الجرب من الأمراض سريعة الانتشار لذا ننصحك باللجوء لاستشارة الطبيب على الفور.
  • كما ننصحك أيضًا بضرورة الالتزام بالخطة العلاجية وجميع تعليمات الطبيب، للحد من انتشار المرض
    على جميع مناطق الجسم، والتلص منه في أسرع وقت.
  • وفي تلك الفقرة سوف نوضح لكم الأدوية التي من المعتاد وصفها لعلاج الجرب، وهي كالتالي:
  • مبيدات الجرب: يجب مراعاة اتباع تعليات الطبيب، وعدم التوقف عن استخدام تلك الأدوية،
    قبل استشارة الطبيب، وعادة ما يتم وضع هذه الأدوية على الجلد، ويحتاج الرضع والأطفال الصغار في كثير من الأحيان إلى علاج لفروة الرأس والوجه، حسب التعليمات المحددة من الطبيب.
  • وبالرغم من فاعلية هذه الأدوية، وقدرتها في القضاء على العث على الفور،
    فقد لا تتوقف الحكة تمامًا لعدة أسابيع.
  • لذا قد يوصي الطبيب باستخدام بعض الأدوية الموضعية الأخرى، مثل المراهم الكبريتية التي تكون قاعدتها فازلينية (مستحضرات كبريتية قاعدتها الفزلين)، للأشخاص غير المستجيبين لهذه الأدوية،
    أو الذين يعانون من بعض الأسباب التي تمنعهم من استخدام تلك الأدوية.
  • ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الأشخاص الذين لديهم اتصال وثيق مع المصاب قد يحتاجون إلى تلقي العلاج،
    في نفس الوقت، حتى إن لم تظهر لديهم أي علامات أو أعراض للمرض.
مدة علاج الجرب

يرغب الكثير من الأشخاص في التعرف على المدة التي يستغرقها علاج الجرب، لذا قررنا أن نخصص هذه الفقرة
لنوضحها لكم، وهي كالتالي:

  • قد يستغرق علاج الجرب فترة تتراوح ما بين 2 إلى 4 أسابيع.
  • ومن الجدير بالذكر أن العث عادة ما يموت خلال 4 أيام.
  • لتبدأ الأعراض بعد ذلك في الاختفاء، ويتم شفاء الجلد بشكل تام خلال 4 أسابيع منذ بدء العلاج.
  • ومن الجدير بالذكر أيضًا أن أعراض الجرب قد تشتد في الأيام الأولى من العلاج،
    وقد تستمر طيلة الأسبوع الأول من العلاج.
  • معلومة هامة: في حال عدم التخلص من الأعراض المصاحبة للإصابة بالجرب، خلال مدة العلاج المذكورة سابقًا،
    فقد يرجع السبب في ذلك إلى بقاء العث على الجلد، وفي تلك الحالة قد يوصي الطبيب بتكرار العلاج مرتين أو 3 مرات إلى أن يتم الشفاء والتخلص من أعراض الجرب تمامًا.
هل مرض الجرب خطير
  • أوضح الأطباء أن هناك احتمالية أن يكون هذا المرض خطيرًا ، في حالة زيادة الشعور بالحكة بشكل مفرط.
  • فقد يتسبب ذلك في خدش المريض لجلده، مما قد يؤدي إلى انتشار تلك العثة التي لا تري بالعين المجردة
    إلى أطراف أخرى من الجلد وأماكن متفرقة، وقد ينتج عن ذلك تفاقم حالة المريض.
  • تنبيه هام: في حال شعورك بالحكة بشكل غير معتاد، فننصحك يإستشارة طبيب متخصص على الفور.
علاج الجرب نهائيا
  • هل يمكن علاج الجرب نهائيًا؟ والإجابة هي نعم.
  • فقد أوضح الأطباء أن هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاجه بشكل نهائي،
    ومن هذه الأدوية الآتي:

الأدوية الموضعية

  • عادة ما يوصي الأطباء باستخدام الأدوية الموضعية، ضمن الخطة العلاجية للتخلص من هذا المرض بشكل نهائي.
  • وقد تتوافر هذه الأدوية على أشكال عديدة، مثل: الكريمات، والدهون، والمراهم.
  • ومن المعتاد أن يتم استخدام هذه الأدوية من الذقن إلى الأسفل للبالغين.
  • بينما يتم استخدامها على فروة الرأس والوجه أيضًا في حالة الأطفال والرضع.

 بيرميثرين (Permethrin)

  • يعد البيرميثرين واحدًا من أكثر الأدوية الموضعية انتشارًا في علاج هذا المرض.
  • ومن الجدير بالذكر أنه يتوافر على شكل كريم موضعي بتركيز 5%.
  • وعادة ما يوصي الأطباء باستخدامه لعلاج المرضى فوق سن الشهرين والمرضى الحوامل.

ومن الأدوية الموضعية التي يتم استخدامها أيضًا في علاج الجرب، الآتي:

  • كريم كروتاميتون (Crotamiton cream) بتركيز 10%.
  • دهون بنزوات البنزيل (Benzyl benzoate lotion) بتركيز 25%.
  • مرهم الكبريت (Sulphur ointment) بتركيز يتراوح بين 5% – 10%.
  • دهون ليندين (Lindane lotion) بتركيز 1%.

مضادات الهيستامين

  • يمكن للمريض أن يقوم باستخدام مضادات الهيستامين دون الحاجة لوصفة طبية.
  • حيث تعمل مضادات الهيستامين  على الحد من الحكة المزعجة.
  • كما تساهم كذلك في مساعدة المريض على النوم.
  • ومن الجدير بالذكر أن الدايفنهايدرامين (Diphenhydramine) من أشهر أدوية مضادات الهيستامين المستخدَمة.

آيفرميستين (Ivermectin)

  • يعد آيفرميستين من الأدوية التي تستخدم عن طريق الفم في علاج بعض حالات الجرب، مثل الآتي:
  • يتم استخدام هذا الدواء عند عدم شعور المريض بتحسن بعد مرحلة العلاج الأولي باستخدام الأدوية الأخرى.
  • كما يتم استخدامه أيضًا عند وجود أعراض الجرب المتقشر (Crusted scabies).
  • وقد يوصي به الأطباء كذلك عند تغطية الجرب لمعظم أجزاء الجسم.
الوقاية من الجرب

والآن يجب علينا أن نوضح لك عزيزي القارئ كيف يمكنك تجنب الإصابة بهذا المرض، عن طريق اتباع بعض النصائح،
مثل الآتي:

  • إذا كنت مصابًا بالمرض فيجب عليك مراعاة الاجراءات الاحترازية، والتباعد للحد من انتقال الطفيليات إلى أشخاص آخرين.
  • كما يجب على الآخرين مراعاة الحرص عند التعامل مع الشخص المصاب، مثل تجنب التلامس الجسدي مع الشخص المصاب.
  • بالإضافة لذلك يجب على المخالطين تجنب استخدام أو لمس الأدوات الشخصية للمريض مثل:
    الملابس، غطاء السرير، المناشف، وذلك للوقاية والحد من الإصابة بهذا المرض.
هل يمكن أن ينتقل الجرب من الحيوانات إلى الإنسان؟
  • سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص، والإجابة هي لا.
  • فقد أوضح الأطباء أنه لا يمكن أن تنتقل العدوى من الحيوانات، إلى الإنسان.
  • حيث أن النوع الذي يصيب الإنسان (Sarcoptes scabiei var) لا تصاب به الحيوانات.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم، ويجب التنويه أن جميع المعلومات الواردة بهذا المقال،
لا تعد بديلًا عن استشارة الطبيب، ويسعدنا مشلركتكم لنا في التعليقات.