أشاد أحمد بلال لاعب فريق الكرة بالأهلي الأسبق بالمستوى الذي قدمه محمود عبد الرازق شيكابالا قائد الزمالك خلال مباراة القمة أمس التي جمعت بين قطبي الكرة المصرية.
وكان الأهلي قد تعادل أمام الزمالك بنتيجة 2-2، المباراة التي أقيمت على ملعب “الأهلي وي السلام”، في اللقاء المؤجل من الجولة 20 من عمر الدوري المصري.
وقال أحمد بلال في تصريحات إذاعية عبر آثير راديو “نجوم إف إم”: “مباراة الأهلي والزمالك لم تكن على المستوى المطلوب، وتُعد من أسوأ مواجهات القمة منذ فترة طويلة”.
وأكمل: “مباراة كانت متوازنة ولكن الأداء لم يكن جيدًا، الأهلي كان لديه فرصة يخرج بنتيجة كبيرة، لكن لم يستغلها طوال الشوط الأول”.
وأردف: “بالنسبة لي أفضل 3 لاعبين في مصر هم وليد سليمان وعبد الله السعيد وشيكابالا، وهذا يدل على أن القماشة الحالية من اللاعبين ضعيفة، فبرغم تقدم سن شيكابالا لكنه قدم مباراة قوية، وهذا يثبت أن الجيل الحالي من اللاعبين ليس على المستوى المطلوب”.
طالع.. خاص | الأهلي يتفق مع مدربين أجنبيين لخلافة موسيماني.. وخطوة واحدة قبل الحسم
وأوضح: “شيكابالا البالغ 37 عامًا، حل بديلًا، ليصنع هدف ويحرز الثاني، ويرجح كفة الزمالك على الأهلي؛ ولذلك هو لاعب كبير، ووليد سليمان أيضًا كان جيدًا، وعندما شارك في مباراة إيسترن كومباني قدم أداءً جيدًا”.
وتابع: “سامي قمصان استطاع المبادرة بشكل جيد أمام الزمالك، واستطاع أيضًا أن يضغط ويستغل أخطاء الخصم، والقائمة التي شارك بها الزمالك كان الأهلي يستطيع الفوز عليها بـ6 أهداف وبسهولة، لأن نصف لاعبي الزمالك لا يستحقون اللعب في الأبيض من الأساس”.
وأضاف مهاجم الأهلي الأسبق: “محمود علاء الأهلي يتفاءل به، وطارق حامد لم أره منذ 6 أشهر في الملعب، وآخر تألق له كان في كأس الأمم 2019، أما فتوح بالطبع غيابه مؤثر جدًا، على عكس أبو جبل، لأن عواد قدم مباراة قوية”.
طالع أيضًا.. ضياء السيد يُحدد الثنائي الأفضل من الأهلي والزمالك في مباراة القمة
واستطرد: “يوسف نبيه وسيف جعفر ونيمار خامة مبشرة، وقدموا مباراة طيبة أمام الأهلي، ولكن لا يمكن الحكم عليهم الآن، والزمالك لا يمتلك رأس حربة، مع احترامي لعمر السعيد ولكنه ليس بمستوى الزمالك، وأعتقد أنه سيكون لاعب جيد ولكن خارج القلعة البيضاء”.
واختتم: “أحمد عبد القادر لم يكن في مستواه، هو يلعب من أجل (الشو)، وكان لابد من تغييره وتعنيفه، أرى أنه كان لابد أن يغادر أرض الملعب منذ الربع ساعة الأولى”.