يتساءل عدد كبير من رواد الإنترنت عن من هو الشاب مصطفى توكل الذي تصدر «تريند» محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن أنهى حياته بنفسه، إذ قفز بسيارته من فوق كوبري جامعة المنصورة، مساء أمس الأول، عقب كتابة «بوست» عبر فيسبوك اعتبره الجميع رسالة وداع ووصية، إذ كتب «أشوفكم بخير وابقوا افتكروني وأبويا ميمشيش في جنازتي».
من هو الشاب مصطفى توكل؟
مصطفى توكل نال تعاطف كبير عبر «السوشيال ميديا»، إذ تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفاتر عزاء على الشاب الذي تخلص من حياته، وهو في زهرة شبابه، وعلى الرغم من أنه دق جرس الإنذار حول أنه على وشك أن ينهي حياته، إلا أن أحدًا لم يلق بالًا لما يقول، فأشار في كثير من منشوراته وتعليقاته عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى أنه «على حافة الانتحار».
عبارات عديدة كتبها مصطفى توكل قبل رحيله كانت إشارات منه إلى أنه يعيش حياة قاسية، منها مثلًا: «أشوفكم بخير»، «ابقوا افتكروني»، «الأيام بتثبتلي إن انعزالي عن الناس صح»، «أنا على حافة الانتحار»، «تعبان أوي خلاص مش قادر»، «أفضل إنسان أتمنى أقابله هو الطيب والحنين اللي بيراعي ربنا».
اقرأ أيضا: أوصى بعدم حضوره جنازته.. مفاجأة في علاقة مصطفى توكل شاب المنصورة بوالده
معلومات عن الشاب مصطفى توكل
ونستعرض في سطور هذا التقرير من هو الشاب مصطفى توكل الذي أنهى حياته قبل يومين، بعد أن ترك رسالة ووصية عبر صفحته على فيسبوك بألا يحضر أبوه جنازته.
ولد في 19 أكتوبر عام 1996.
يبلغ من العمر 26 سنة.
تخرج في جامعة المنصورة.
لديه 4 شقيقات هن: «شهد» و«أسماء» و«رشا» و«نيفين».
أدى مناسك العمرة قبل فترة من انتحاره.
مر بأزمة نفسية دفعته للانتحار.
الأزمة النفسية سببها علاقته المتوترة مع والده.
رفض والده زواجه من فتاة يحبها فدخل في نوبة اكتئاب.
عُرف عنه حبه للحيوانات، خصوصا كلبته «لوسي».