وأكد الطرفان سعيهما لتكثيف التعاون والتنسيق وتبادل وجهات النظر بخصوص المسائل والقضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية وبما يسهم في دعم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. ودعم الحلول السياسية لكافة الأزمات في دول المنطقة مع التأكيد على عدم المساس بسيادة أي منها والسعي لكل ما من شأنه إبعاد دول المنطقة عن التوترات، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار فيها.
وكان ولي العهد قد وصل إلى أنقرة، عصر اليوم الأربعاء، وتوجه إلى قصر الرئاسة في العاصمة التركية، حيث كان في مقدمة مستقبليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفور وصول ولي العهد إلى المجمع الرئاسي، أقيمت مراسم استقبال رسمية، بعد ذلك عقد الطرفان لقاء ثنائيا قبل جلسة المباحثات التي تمت فيما بعد.
ونقل ولي العهد، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للرئيس التركي، فيما حمله الرئيس التركي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين.
كما جرى استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وأوجه التعاون والسبل الكفيلة بتطويره في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
واختتم ولي العهد جولته الإقليمية من خلال محطته الثالثة بتركيا، حيث عقد مباحثات مع الرئيس التركي، بالقصر الرئاسي في العاصمة أنقرة، تناولت ملفات سياسية واقتصادية.
وكان ولي العهد بدأ جولته الإقليمية مساء الاثنين، والتي تشمل مصر والأردن ويختتمها بتركيا، وقد غادر ولي العهد تركيا بعد انتهاء هذه الجولة وكان في مقدمة مودعيه الرئيس التركي، وقد بعث ولي العهد برقية شكر لأردوغان على حسن الضيافة والاستقبال، وأن هذه الزيارة قد أتاحت بحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وبما يؤكد حرص البلدين على المضي قُدماً في ترسيخ العلاقات الثنائية بينهما، وتطويرها في مختلف المجالات، والتي تهدف إلى تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
التعاون الاقتصادي بين البلدين
103 مليارات ريال حجم التبادل التجاري آخر 5 سنوات
16.1 مليار ريال الصادرات السعودية للسوق التركي في عام 2021
486 مليون ريال الواردات التركية للسوق السعودي
8 مليارات دولار أمريكي حجم الاستثمارات السعودية في تركيا
50 مليون دولار الاستثمارات التركية في السعودية