قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إنه إذا طلب منا تنفيذ عملية في لبنان، ستكون قوية ودقيقة، وإن لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور.
وفي تصريح خلال إحياء الذكرى الأربعين لنظام “سلام الجليل” في كريات شمونة، شدد غانتس على أنه “إذا طلب منا القيام بعملية في لبنان ستكون قوية ودقيقة، وستفرض ثمنا باهظا على شحنات إيران وحزب الله واللبنانيين”، مؤكدا أنه “في مواجهة أي تهديد لمواطني إسرائيل، لن تكون أي بنية تحتية تستخدم لإلحاق الأذى بنا محصنة”.
وأعلن “أننا جاهزون للمعركة، وإذا لزم الأمر سندخل مرة أخرى إلى بيروت وصيدا وصور”، مضيفا: “لا نريد حربا ومستعدون للسير بعيدا جدا على طريق السلام”.
وأكد غانتس أن “صراعنا ليس مع مواطني لبنان، الذين تواصلنا معهم عدة مرات، بما في ذلك في العام الماضي”، وعن ترسيم الحدود البحرية قال غانتس: “يجب أن نختتمها بشكل سريع وعادل”.
واعتبر أنه “بالنسبة للاقتصاد اللبناني المحتضر، سيكون هذا بمثابة نسمة من الهواء النقي، وأتمنى أن يكون أيضا خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة”.