اقتحام الأقصى و«مسيرة المستوطنين» تنطلق.. الغضب الفلسطيني يتجدد

شهدت مدينة القدس المحتلة أمس (الثلاثاء) استنفاراً أمنياً كبيرا وسط مخاوف من تأجيج التوترات على خلفية «مسيرة الأعلام» الإسرائيلية التي نشرت قوات الاحتلال 2000 رجل أمن لتأمينها، بعد ما قابلها الفلسطينيون بالدعوة إلى «يوم غضب». ودشنت حكومة رئيس الوزراء الجديد بينيت استفزازاتها للمقدسيين بالسماح لمستوطنين إسرائيليين بقيادة عضو الليكود المتعصب يهودا غليك باقتحام باحات الأقصى. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الشرطة، سمحت للمشاركين بالتجمع خارج باب العامود في المدينة المسورة، لكنها لن تسمح لهم بعبوره إلى الحي الذي يغلب على سكانه الفلسطينيون.وسارت مجموعات يمينية متطرفة حول البلدة القديمة المسورة في القدس الشرقية، في مراسم تلويح بالأعلام، ما ينذر بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين وتفجر العنف مرة أخرى بين إسرائيل ومسلحي غزة. وفي المقابل، دعت الفصائل الفلسطينية، التي وصفت المسيرة بأنها استفزاز إلى «يوم غضب» في غزة والضفة الغربية. وحذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية على تويتر «من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن السماح للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين بالمضي قدما في مسيرة الأعلام في القدس المحتلة».