لم يمر سوى 72 ساعة فقط على مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف نحرًا على يد زميلها أمام أسوار الجامعة، ليستقيظ الشعب العربي على جريمة مفزعة تشابهت في أركانها مع واقعة المنصورة، وذلك بعد أن أقدم أحد الأشخاص على قتل طالبة تدعى إيمان أرشيد بعيار ناري داخل جامعة أردنية خاصة شمال العاصمة عمّان.
شاهدة عيان تروي تفاصيل حادث قتل الطالبة إيمان
وتروي آية فواز شاهدة عيان على الحادث الذي هز الشارع الأردني اليوم، إنّها كانت موجودة في الجامعة وقت إطلاق الرصاص على الطالبة إيمان أرشيد، والتي تدرس في السنة الأولى في كلية التمريض في جامعة العلوم التطبيقية، وتقول في حديثها لـ«»: «أنا ما شفت الحادثة بعيني بس كنت بمكان الجريمة وسمعنا صوت طلق الرصاص».
وأضافت آية، والتي تدرس مع المجني عليها إيمان أرشيد بنفس الكلية والتخصص، أنّ صوت الرصاص الذي انطلق من سلاح القاتل سمع دويه جميع الحاضرين بالداخل، حيث قالت: «صوت الرصاص وصل لجوه كليتنا، وكان بيلحق بنات وبطخ عشوائي وإجوا لعنا جوا الكلية بعيطوا، وما قدرنا نطلع برا من الخوف لأنه ما كان ممسوك وكان المسدس معه لسة».
إيمان تدرس في السنة الأولى في كلية العلاج الطبيعي
وأكدت الطالبة العشيرينة، أنّ الجامعة في هذه الفترة تشهد أداء امتحانات نهاية العام، وكانت «إيمان» تدرس في كلية التمريض في السنة الأولى من دراستها: «أنا بعرف إيمان بالشكل بس، هي كانت بتاخد معي مادتين»، بحسب حديث آية فواز.
وبحسب بعض المصادر المحلية والتي نقلتها صحيفة «البيان»، فإنّ الجاني أطلق 5 رصاصات على الضحية إحداها في الرأس و4 طلقات في جسدها، وحاول رجال أمن الجامعة ضبطه والسيطرة عليه، لكنه أطلق عيارات نارية في الهواء ولاذ بالفرار، إذ لا يتعدى عمر الجاني حوالي 24 عامًا.
كما تداولوا رسالة تم إرسالها للمجني عليها من قبل القاتل، يتعهد بقتلها بذات الطريقة التي أقدم فيها القاتل المصري محمد عادل على قتل الطالبة نيرة أشرف، وكانت محتوى الرسالة: « بكرة رح أجي أحكي معك وإذا ما قبلتي رح أقتلك مثل ما المصري قتل البنت اليوم».