| القصة الكاملة للطفلة «رقية».. روحها كانت معلقة في 40 مليون جنيه «فيديو وصور»

لم تتخيل أسرة الطفلة «رقية»، أن حملة التبرعات التي تبنتها وزارة التضامن الاجتماعي، بعد تداول جريدة «» لقصة الطفلة الصغيرة، ستؤتي بثمارها سريعا لتنقذ روح الطفلة التي تعلقت في حقنة لضمور العضلات يبلغ ثمنها  40 مليون جنيه.

حقنة «زولجانزما» الخاصة بضمور العضلات، البالغ ثمنها 40 مليون جنيه، تجعل الأسرة تفقد الأمل، بمجرد علمهم بأن أبنائهم مصابون بهذا المرض، إلا أن أهالي أسرة «رقية» تمسكوا بآخر آمال ابنتهم الصغيرة في الحياة، حتى نجحوا في جمع المبلغ الذي يحتاجون إليه.

بداية قصة رقية

وبدأت قصة الطفلة رقية، بنشر «» لقصتها، في نهاية شهر مايو الماضي، عندما كانت حياة الطفلة تتوقف على حقنة ضمور العضلات، يجب أن تحصل عليها في غضون 50 يومًا فقط.

وعلى الرغم أن الطفلة، لم يظهر عليها أي أعراض في الـ6 أشهر الأولى من عمرها، إلا أنه مع الشهر السابع بدأ يلاحظ عليها تأخر الحركة، «لما الحركة اتأخرت رحنا للدكاترة وبعد فترة من العلاج الطبيعي وعدم التحسن، عملنا فحوصات كان آخرها رسم أعصاب وعضلات وتحليل cbk وتحليل جيني وكان التشخيص بـضمور عضلات شوكي»، حسبما قال محمد رضا سليمان والد «رقية» لـ«».

حملة تبرعات تحت إشراف «التضامن» لجمع 40 مليون جنيه

ولم تمر سوى أيام معدودة، حتى تبنت وزارة التضامن الاجتماعي، حيث حصل والد رقية على الإذن، بفتح حساب في البنك الأهلي المصري رقم «1469551446166300017» فرع كوم حمادة، وحساب بنك مصر رقم «2640333000059521» فرع كوم حمادة، وحساب البنك التجاري الدولي رقم «100052823476» فرع سموحة، وشركة فوري وتحويل المبالغ على حساب رقم «2640332000001159» ببنك مصر فرع كوم حمادة.

مشاهير يشاركون في حملة تبرعات رقية

وشارك عدد من المشاهير ونجوم الفن في حملة التبرعات لإنقاذ رقية، من بينهم الفنانة وفاء عامر التي تبنت حملة الدعم عبر بث مباشر لها على «».

كما شارك كلا من الفنان أحمد العوضي ومحمد هنيدي في حملة دعم رقية، عبر صفحاتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بصورة الطفلة الصغيرة، معلقين عليها: «القمر دي اسمها رقية.. رقية عندها مرض اسمه ضمور العضلات.. مرض خطير وملهوش علاج تقريبا.. إلا علاج واحد بس في العالم».

وواصلوا: «الحقنة دي مفروض تتاخد قبل ما رقية تتم سنتين، والمشكلة إن فاضل عشر أيام ورقية تتم سنتين، وكل ما الوقت بيعدي.. فرص رقية بتبقى أقل».

وعلى الطريقة ذاتها شارك مؤدي المهرجانات عمر كمال في حملة الدعم، وبدوره قرر «الإنفلونسر» حسين الجوهري، دعم الطفلة على طريقة اليوتيوبر الشهير «أبو فله»، بعد أن خاض غمار حبس نفسه داخل غرفة مغلقة في بث مباشر «لايف» متواصل لمدة 3 أيام بلا انقطاع، عبر صفحاته الرسيمة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

«أخيرا الحلم اتحقق»

ولم يمر وقت طويل حتى نجحت جهود جميع المشاركين في حملة إنقاذ رقية والتي أظهرت مدى شهامة المصريين المعروفة دائما وقت الشدائد، وسط فرحة عارمة في جميع أنحاء مصر بجمع المبلغ المطلوب قبل بلوغ رقية لعامها الثاني.