وزير التعليم لـ1410 مشرفين ومشرفات: أي جهد لا ينعكس على أداء الطلاب.. لا قيمة له

أكد وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، أن عمليات تطوير المناهج ارتكزت على معايير عالية الجودة لاختيار من يترشح للمهام القيادية في إدارات الإشراف ومكاتب التعليم، وتحليل ودراسة واقع مكاتب التعليم، ومعرفة جوانب القصور بشكل دقيق ومعالجتها، وأن الفصول الثلاثة في التقويم الدراسي الجديد هي أداة تنظيمية، ووسيلة لتحقيق غاية أكبر لتطوير المناهج والخطط الدراسية، وإضافة مواد جديدة، وتطبيقات وإثراءات متنوعة تركز على المهارات، مبيناً أنه يتطلع أن تتركز جهود المشرفين والمشرفات في المرحلة المقبلة على تحسين نتائج المملكة في الاختبارات الدولية، ومعالجة الفجوة بين سنوات السلم التعليمي وسنوات الدراسة الفعلية، وتعزيز المهارات الأساسية في العملية التعليمية. جاء ذلك لدى لقائه عن بعد أمس (الثلاثاء) 1410 مشرفين ومشرفات من أنحاء المملكة، ومشاركة 30 حضوريا من منطقة الرياض، مجيبا عن تساؤلاتهم واستفساراتهم ومستمعا لمقترحاتهم.

وأكد الوزير أن أي جهد لا ينعكس على أداء الطالب في الصف لا قيمة له، مشيراً إلى أن الوزارة عملت على تحديث أدوات تقويم أداء المشرفين التربويين، ومديري المدارس، والمعلمين والمعلمات، ومديري مكاتب التعليم، وربطها بنتائج الطلاب والطالبات، بما يضمن تجويد المخرجات وأن الوزارة تعمل على تمكين المشرفين والمشرفات في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم من المهارات النوعية المؤهلة؛ لتحقيق نتائج إيجابية للطلاب والطالبات في الاختبارات الدولية والوطنية والتحصيلية، وتكثيف المتابعة المستمرة للأقسام التخصصية في الإدارات التعليمية، بما يضمن تعزيز جهود المعلمين والمعلمات في تنفيذ أساليب التدريس الفعّال؛ للرفع من مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، إلى جانب تكثيف الزيارات الصفية للمعلمين والمعلمات. وثمّن آل الشيخ جهود المشرفين والمشرفات في متابعة وتقويم سير العملية التعليمية خلال جائحة كورونا، والتعليم عن بُعد في منصة «مدرستي»، بما يسهم في تحسين نواتج التعلّم، مؤكداً على تعزيز الوزارة لدورهم التكاملي في تطوير المناهج والخطط الدراسية. وقال إن مسيرة التطوير في قطاع التعليم مستمرة، والوزارة تتطلع إلى تنسيق الجهود لتطوير الأداء المهني للقيادات التربوية والمشرفين التربويين ومكاتب التعليم.