أكد المستسار الاعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”والناطق باسمها عدنان أبو حسنة، أن التقرير الذي أصدرته منظمة “UN Watch” بزعم وجود 120من معلمي وموظفي “الأونروا” يحرضون على العنف ومعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي ويحثون الطلاب على الالتحاق بالمقاومة هدفه ودوافعه الأساسية “سياسية بحتة”.
وقال أبو حسنة في تصريحات له ” إن هذه المنظمة ليست المرة الأولي التي تهاجم الأونروا، وتقريرها التي أصدرته جاء بدوافع سياسية في الوقت الذي يجتمع فيه العالم لجمع التبرعات لصالح الخدمات التي تقدمها الاونروا” موضحا ” أن تقرير منظمة “UN Watch” فضلاً عن أنه جاء بدوافع سياسية، أيضا توقيته تهدف به نشره وإصداره تهدف به المنظمة تدمير الجهود الإنسانية والبشرية التي تقوم بجمع التبرعات لخدمات الأونروا”.
وأشار ابو حسنة إلى أن ” الأونروا” ملتزمة بكافة قيم الأمم المتحدة ولا تتسامح مع خطاب الكراهية والتميز والعنصرية بكافة أشكالها، مبيناً أن ” الأونروا” لديها نظام وخطة واضحة بمحاربة هذه القضايا ومن يثبت عليه يتم اتخاذ الاجراء المناسب بحقه.
وأوضح أن “الأونروا” تأخذ كل الادعاءات بشأن عملها بجدية وتعمل على فحصها، لافتاً إلى أن الادعاءات التي ذكرتها منظمة “UN Watch” في تقريرها لم يتم مشاركته معنا وعرفنا به عبر الإعلام.
وبين أبو حسنة، أن الوكالة ستقرر موقفها من تقرير منظمة “UN Watch” وفق النظام القانوني الواضح لديها والقاضي بعدم التسامح مع خطاب الكراهية والتحريض.
وزعمت منظمة “UN Watch” بوجود العشرات من المعلمين المنخرطين في الهيئات التدريسية بمدارس “الأونروا”، يحثون طلابهم على الالتحاق بالمقاومة، على العنف ومعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وزعمت المنظمة في تقريرها الذي رفعته لمفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيف بوريل والسفيرة الأمريكية ليندا توماس غرينفيلد، الممولين الرئيسيين للأونروا، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الأونروا فيليب لازاريني”، أنها رصدت 120 من المعلمين والموظفين في الأونروا يحرضون على العنف ومعاداة السامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن الاحتلال ما فتئ يحرض على وقف التمويل الأوروبي لـ”لأونروا” تمهيدا لإغلاقها، وطي صفحة اللاجئين الفلسطينيين للتخلص منهم، مع العلم أن المفوضية الأوروبية تقدم 118 مليون دولار، و54 مليون دولار من السويد، و40 مليون دولار من المملكة المتحدة، و32 مليون دولار من سويسرا، و30 مليون دولار من النرويج، و28 مليون دولار من فرنسا، و28 مليون دولار من كندا، و27 مليون دولار من هولندا.