حصلت بوابة (الشروق) المصرية، على تفاصيل قضية اختفاء المذيعة شيماء جمال، التي تم الإبلاغ عن تغيبها منذ ثلاثة أسابيع تقريبا في محيط أكتوبر، والتي تباشر النيابة العامة التحقيقات فيها حاليا.
ووفق مصادر للبوابة، كشفت مصادر قضائية رفيعة المستوى أن المذيعة لقت مصرعها رميا بالرصاص وتعرض جثمانها للتشويه والتمثيل، وأن المتهم بقتلها والتمثيل بجثتها هو زوجها القاضي بمجلس الدولة.
وأضافت أن مجلس الدولة قرر يوم الاثنين، رفع الحصانة عن المستشار (أ.ح) نائب رئيس المجلس ووكيل نادى المجلس، بتهمة قتل زوجته المذيعة شيماء جمال والتمثيل بجثتها.
وأوضحت المصادر أن المذيعة القتيلة هي الزوجة الثانية للقاضي المتهم، وأنه أقدم على إطلاق النار عليها وقتلها، ثم تشويه جثتها باستخدام ماء النار (حمض النيتريك) وذلك بالفيلا الخاصة به بكومباوند بطريق مصر-الإسكندرية الصحراوي، في دائرة قسم كرداسة.
وتبين أن هناك شاهدا على الحادث، تحفظ على الإبلاغ طوال الأسابيع الثلاثة الماضية خوفا من المتهم، وفي النهاية أبلغ الجهة القضائية التابع لها بتفاصيل الحادث، وبمكان الجثمان.
وعملت شيماء جمال في عدد من المحطات الفضائية، وعُرفت بإثارة الجدل في تجاربها المحدودة، والتي كان أولها عبر قناة (LTC) عندما قدمت برنامج “المشاغبة”.
وظهرت شيماء جمال في إحدى حلقات البرنامج وهي تحمل كيسا به مادة بيضاء واستنشقتها على الهواء قائلة “أنا وعدت المتصل إني أشم هيروين على الهواء واديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي”، مما اعتبر خروجًا صارخًا عن المعايير المهنية والأخلاقية.
وصدر قرار من نقابة الإعلاميين عام 2017 بوقف شيماء جمال لمدة ثلاثة شهور، وعلى الفور التزمت قناة (LTC) وقتها بتنفيذ القرار، ثم انتقلت لقناة الحدث اليوم، وأثارت الجدل بواقعة جديدة بعد ما ظهرت على الهواء، وبصحبتها إوزة وأطلقت عليها اسم “بطاطا” وهي تطعمها على الهواء.
وأضافت المصادر أن المستشار المتهم بقتل زوجته يعمل بمجلس الدولة بدرجة نائب رئيس المجلس، وانتُخب بمجلس إدارة نادي المجلس مؤخرا.
وتابعت: “تزوج المستشار (أ.ح) بالمذيعة شيماء جمال منذ فترة قصيرة كزوجة ثانية، وليس له أبناء منها”، مضيفة: “ودارت المشادة التي شهدت حادث القتل في فيلا بمزرعة يمتلكها بالطريق الصحراوي”.