أعلنت 3 دول إسلامية ماليزيا وسلطنة بورناي وأندونسيا، عدم ثبوت هلال شهر ذي الحجة اليوم، مؤكدين أن أول أيام الشهر تم تحديده يوم الجمعة المقبل، وبذلك يكون أول أيام عيد الأضحى المبارك الأحد 10 يوليو القادم، بالمخالفة للمملكة العربية السعودية.
كشف الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بوزارة الأوقاف، عن مدى إمكانية الخلاف على يوم عرفة، وذلك بعد مخالفة دول إسلامية، إعلان موعد وقفة عرفات المنتظر بالدول العربية، وتعلن الأحد موعدا لعيد الأضحى، إذ قال «في البداية كل وعام وكل المسلمين، وكل الناس في الكرة الأرضية بكل خير، هذه أيام بركات، وتم ذكرها في القران الكريم في قوله تعالى (وليال عشر)، نسأل الله أن يبلغنا فيها الأعمال الصالحة وأن يجمعنا وإياكم العام القادم على جبل عرفات، ونسأل الله لم هم هناك في المملكة العربية السعودية ويستعدون لمناسك الحج، نسأل لهم القبول».
الأمور التي بها توقف نؤديها كما شُرعت منذ 1400 سنة
«الجمل»، أكد خلال تصريحات خاصة لـ«»، عبر خاصية البث المباشر، الذي قدمه الزميل محمد علي حسن، أن استطلاع الهلال منذ القدم، كان بالعين المجردة، ولم يكن هناك تكنولوجيا، وكان الرسول عليه السلام، يناشد المؤمنين بـ«صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته»، فالرؤية تكون بالعين المجردة، وليس باستخدام الأجهزة الفلكية والأجهزة التكنولوجية، « دي أمور توقيفية تؤخذ كما هي، الأصل فيها التوقف، ميجيش واحد مثلا يقولي احنا لية بنلف حول الكعبة 7 مرات، ما نخليهم 8 أشواط أو أربعة، الأمور التعبدية في الإسلام أو الديانات الأخرى فيها توقف».
وأوضح الداعية الإسلامي، أن الأمور التي بها توقف نؤديها كما شُرعت منذ 1400 سنة، «قبل كده كنا بنشوف الهلال بالعين المجردة، الناس كانت بتقف على الجبل، ويشوفوا الهلال في مصر والبلاد العربية، بينما عندما دخلت التكنولوجيا جعلت هناك أفضلية عن العين، كما أن جمهور الفقهاء ذكر أنه متى ثبت الرؤية في بلد إسلامية تُثبت حق في كل البلاد الإسلامية، ولو ابتعدت الدول الإسلامية واتسعت الرقعة الإسلامية يكون لكل قطر مختص في توقيته، لكن نضبط يومنا على يوم عرفة الموحد الذي تم الإجماع عليه من الدول العربية الإسلامية».
يوم عرفة ثابت عند كل الدول الإسلامية
وتابع: «هنلاقي يوم عرفة ثابت عند كل الدول الإسلامية، ممكن دولة او أثنين يختلفوا عليه، لكن يوم عرفة هو واحد سواء كان الهلال منضبط أو منقوص، فمتى ثبت في حق بلد إسلامية التأكد من الهلال يسري في كافة الدول الإسلامية».