يعاني الحجاج أصحاب السمنة المفرطة خلال مشقة الفريضة من عدة آلام بسبب بعض الأفعال غير الصحيحة التي يقدمون عليها دون دراية، لذلك مع بداية شهر ذي الحجة، والاستعداد للمناسك، يصدر الكثير من الأطباء عدة تحذيرات لهم بشأن أخطاء عليهم الابتعاد عنها.
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة مايسة شوقي، أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة، إن حجاج بيت الله الحرام من أصحاب السمنة المفرطة، تكون حركتهم صعبة، إضافة إلى تأثرهم بارتفاع درجة الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة بالجو أكثر من غيرهم.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أشرف في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، نصحت «شوقي» الحجاج من أصحاب السمنة المفرطة ممن يجدون صعوبة في استخدامهم للكمامة أكثر من غيرهم، مشددة على ضرورة عدم خروجهم تحت أشعة الشمس المباشرة، وتفويض آخرين لرمي الجمرات، إذ إن المسافة التي يقضيها الحجاج لرمي الحجارات ستكون مجهدة جدًا لهم سواء بالذهاب أو بالعودة.
خطورة سير الحجاج حفاة القدمين
وتحثت أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة عن ضرورة ارتداء الحجاج من أصحاب السمنة المفرطة من الرجال «الشبشب البلاستيك» في القدم، ولابد من أن يتأكد الحاج أن ما يرتديه مريح، موضحة أن المناسك تستلزم ارتداء أشياء لا مخيط فيها للرجال، مشددة على خطورة السير حفاة القدمين حيث تعرض الحجاج للإصابات والتلوث.
ارتداء شرابات قطنية وأحذية مريحة
وينصح بإمكانية ارتداء السيدة حذاء أو «شبشب» مريح، مع ضرورة ارتداء الشرابات المصنوعة من القطن، لافتة إلى ضرورة عدم تبادل الأدوات الشخصية بين الحجاج التي تعمد إلى نقل الأمراض مثل تبادل الفوط الشخصية، وفقا لـ«شوقي».
وأوضحت أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة، ضرورة عدم تبادل الأدوات الخاصة بالطعام حتى بين أفراد الأسرة الواحدة كالمرأة وزوجها أو الأم وابنها، إذ إن مثل هذه الأمور تؤدي إلى إنتشار العديد من الأمراض.