| هل هاجم العندليب الأسمر هاني شاكر في بدايته؟.. شائعات أشعلت الخلاف

مشاركة بسيطة في البداية خلال مرحلة الصعود تبعها تألق جعل أقلام الصحف تتحدث عن الصوت الجديد الذي ينافس العندليب الأسمر بعدما استطاع في السبعينات من القرن الماضي خطف أنظار وقلوب المستمعين؛ لتزيد الشائعات حول محاربة عبدالحليم حافظ لـ هاني شاكر حتى جمعهما لقاء أنهى فتيل الأزمة التي نشبت بسبب أقاويل عدة. 

سبب الأزمة بين عبدالحليم حافظ وهاني شاكر 

بداية الأزمة بين العندليب الأسمر وأمير الغناء العربي تعود إلى عام 1972 حينما قدم «هاني» أول أعماله بفضل الموسيقار محمد الموجي، مما جعل الكاتب الصحفي نبيل عصمت يدون جملته الشهيرة «حليم سيتوجه لمعهد الموسيقى ليأخذ الزمارة من حنجرة هاني شاكر»، وفقا لما قاله الإعلامي الراحل وجدي الحكيم خلال حواره لمجلة «الكواكب» الصادر فى 27 مارس لعام 2012. 

ما قاله «عصمت» أغضب «حليم» بشدة لكن البعض حوله لدفاع عن الفتى الجديد، إذ أكدوا أن ما يتداول عبارة عن شائعات؛ ليحاول العندليب الأسمر طوال الوقت إخفاء غضبه، حتى عندما تم السؤال عن رأيه في صوت هاني شاكر، قال ذات مرة في لقاء نادر له: «صوت كويس.. هو ليه مستوى معتقدش هيتخطاه، وهو مجتهد ومعرفوش شخصيا لكن ميتهيأليش إنه طموح». 

كلمات «حليم» عن هاني شاكر ربما كانت في بداية أزمته نظرا لأنه فيما بعد تحدث عنه بشكل أفضل؛ إذ تحدث عن صوته: «أتوقع النجاح واحنا بحاجة للنجاح ده وحياتنا الفنية شايفين إنها بقت تتهاوى من أعمدة الفن ودول كويسين وأتوقع مستقبل جيد». 

هاني شاكر يتحدث عن الخلافات مع العندليب الأسمر 

أما عن طبيعة الخلاف التي طالما رُوج لها، نفاها هاني شاكر، في لقاء سابق له مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، الذي يعرض عبر شاشة ON، ما يتداول بشأن الهجوم عليه؛ إذ قال تفصيلا: «شائعات طلعت وأنا مكنتش حاببها والإعلام وقتها ضخم القصة كنت غنيت وقتها حلوة يا دنيا ونجحت وبدأ يبقى فيه تعليقات عن الحرب والمنافسة وتردد وقتها أن الفنان عبد الحليم حافظ زعل من محمد الموجي لأنه اكتشف هاني شاكر». 

وفي ظل تلك الشائعات، جمع «حليم» و«هاني» أول لقاء أنهى جميع ما يتداول، بحسب ما كشف عنه أمير الغناء العربي، متذكرا: «كنت بغني غنوة في أحد الفنادق في احتفال ولأول مرة حضر الاحتفال وأنا طلبت من أقابله قبل القيام بالغناء في الحفل.. قلتله كلام من قلبي لا يمكن الكلام والشائعات اللي طالعة دي أكون أنا بقوله أنت بالنسبة لي هرم رابع ولولاك مكنتش أعرف أن صوتي  حلو ولا كنت هعرف أغني استحالة أقول عليك كلام مش حلو وعيني دمعت وقتها».