«بنتي علياء ارتفعت درجة حرارتها وتخضع لجلستين تنفس يوميا».. بهذه العبارة كشف والد التوأم «علياء وفريدة» عن تطورات الحالة الصحية لابنتيه، المصابتين بضمور العضلات الشوكي، موضحا أنه جرى تركيب دعامات ومشابك في ساق «علياء»، بسبب ضعف جهازها المناعي.
محمد حسين، والد «علياء وفريدة»، قال في تصريحات لـ«» إن ابنته تعرضت لوعكة صحية مفاجئة دخلت على إثرها المستشفى، أول أمس، وارتفعت درجة حرارتها، طالبا من الجميع الدعاء لها: «بطلب من الناس تدعيلها عشان نعدي الأزمة دي على خير، وربنا يستر، وصحة فريدة متتطورش برضه».
ونشرت صفحة حملة «أنقذوا علياء وفريدة» فيديو للطفلة الأولى وهي تركب الدعامات في أرجلها، إذ أظهر دخولها في نوبة بكاء، وسط محاولات الطبيب المعالج والأسرة تهدأتها.
تفاصيل مرض علياء وفريدة
«علياء وفريدة» عمرهما سنة و9 أشهر، تعانيان من ضمور العضلات الشوكي، والذي ظهرت أعراضه في سن 7 أشهر، بعدما لاحظت الأم تأخرهما في المشي، إذ أوضحت والدتهما «آية محمد»، أنها بمجرد علمها بحالتهما توجهت على الفور إلى المستشفى، وأجرت بعض الفحوصات الطبية، كان آخرها رسم أعصاب وعضلات، مضيفة:«من هنا كانت الصدمة الكبيرة، الطبيب قال لنا إنها علياء وفريدة عندهم مرض ضمور العضلات الشوكي، ولازم يخدوا حقنة لما يوصلوا لسنتين».
وأضافت والدة «علياء وفريدة» خلال بث مباشر لـ«» أن تكلفة الحقنتين تبلغ 80 مليون جنيه؛ لأن الطفلة الواحدة تحتاج لحقنة ثمنها 40 مليون جنيه مصري، وتحقن لمرة واحدة في العمر للأطفال المصابة.
ومن جانبه، أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة لإنقاذ حياة علياء وفريدة، والتبرع لهما، على حساب تبرعات «علياء وفريدة»، والذي وصل خلال اليومين الماضيين لـ10 ملايين جنيه.
حملة لتبني حالات مرضى ضمور العضلات
وكانت أسرة رقية، نجحت في جمع مبلغ 40 مليون جنيه، بعد تبني وزارة التضامن الاجتماعي لحالتها وفتح حسابات تبرع لها، عقب نشر قصتها عبر جريدة «»، لتظهر بعدها شهامة المصريين في جمع المبلغ خلال وقت قياسي، ما دفع «» لإطلاق حملة تبني كبرى لحالات مرضى ضمور العضلات الكبرى لمساعدتهم على طريقة الطفلة رقية.