| علاجه 3 ملايين جنيه.. والدة «آدم» تستغيث لزراعة قلب لابنها «انقذوه زي رقية»

لم تترك أسرة آدم عادل بابًا إلا وطرقوه رغبة في إيجاد حلًا أو مساعدة تعينهم على توفير مصاريف علاجه إذ يعاني من فشل في عضلة القلب، وذلك في ظل ارتفاع تكلفة العملية التي تصل إلى 3 ملايين جنيه، وكان الباب الأخير هو التوجه إلى وزارة التضامن الاجتماعي وفتح حسابات للتبرع في البنك التجاري الدولي بمبلغ العملية: «ابني كل يوم حالته بتدهور وبتجيله أزمات قلبية ومبقاش يعرف ياكل ولا يشرب، ونفسي أجمع فلوس العملية ويعملها في أسرع وقت».

جمع تبرعات بإشراف من وزارة التضامن

وحصلت الأم إكرام فاروق على الإذن من وزارة التضامن الاجتماعي بفتح حساب في البنك التجاري الدولي رقم «100050042159»، أو التبرع من خلال نقاط التحصيل الإلكتروني «فوري» على رقم «96061»، إذ وصل مبلغ التبرعات حتى الآن إلى نحو مليون و14 ألف جنيه من أصل 3 ملايين جنيه.

وآدم عادل فهمي يبلغ من العمر 16 عامًا، يعاني من فشل وقصور في عضلة القلب منذ 4 سنوات، إذ تقول والدته إنّ الطفل كان يعيش حياة طبيعية كبقية أقرانه حتى عام 2018، وذلك قبل أن تلاحظ ارتفاعًا ملحوظًا في إنزيمات الكبد والكلى، وتضخمًا شديدًا في قدميه، ليدخل على إثرها إلى العناية المركزة، وجرى تشخيصه من قِبل الأطباء بـHeart failure أو ما يعرف بقصور القلب: «قعدنا أربع سنين ولفينا بيه كل المستشفيات لدرجة إن الدكتور قالي أنا مبقاش عندي علاج أديهوله ولازم يسافر برة مصر».

يوم بعد يوم، والمرض ينهش في جسد الصغير، حتى بات غير قادر على الأكل أو الحركة أو اللعب مع أقرانه بسبب قصور وظائف القلب، فضلًا عن عدم قدرة «آدم» على التنفس بشكل طبيعي، وذلك بعد أن أصبحت عضلة القلب تعمل بنسبة كفاءة 12% فقط، ويحتاج إلى عملية زراعة قلب: «الدكاترة قالوا إنّ آدم محتاج عملية زراعة قلب بأسرع وقت، بس مكانش معانا تمنها فركبنا جهاز داعم للقلب مؤقتا لحد ما نجمع فلوس العملية»، بحسب والدته.

آدم ينتظر عملية زراعة القلب في الهند منذ 6 أشهر

ومنذ قرابة الـ6 أشهر، يقطن آدم ووالده في الهند ينتظرا قرارًا بإجراء العملية، التي لا تملك أسرته من تكلفتها إلا نحو مليون و14 ألف جنيه فقط: «آدم حالته بتدهور كل يوم، ومش معايا من فلوس العملية غير مليون و14 ألف، نفسي الناس تتبرع ورجال الأعمال عشان أشوف آدم بيمشي على رجليه تاني زي صحابه».

وعّبر صاحب الـ16 عامًا عن معاناته قائلًا: «يا ماما أنا تعبت وجالي اكتئاب»، إذ لم يرَ الصغير والدته منذ أن انتقل إلى الإقامة في الهند مع والده، إذ تقول إكرام فاروق: «مبقتش عارفة أقول إيه لآدم كل اللي في إيدي إني أدعيله ومش عايزة من ربنا حاجة غير إنه يكون كويس».