سادت حالة من التوتر الشديد في أقسام سجون الاحتلال، نتيجة لوفاة أكبر الأسيرات الفلسطينيات عمرا في السجون الإسرائيلية، بعد حوالى 6 أشهر من توقيفها، وهو ما أكدته السلطات الإسرائيلية، وأعلنه نادي الأسير الفلسطيني، الذي بين أن الأسيرة هي سعدية فرج الله، من بلدة إذنا قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية، توفيت في سجن الدامون بوسط إسرائيل. ولم يوضح أسباب وفاتها، حيث اعتقلت بالقرب من الحرم الإبراهيمي بالخليل، بتهمة محاولة تنفيذ عملية طعن، في ديسمبر 2021، وحمل «إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي» المسؤولية الكاملة عن استشهادها، وعن مصير وحياة كافة الأسرى في سجونهم.
230 شهيدا
وأشار النادي إلى أن «الأسيرة سعدية فرج الله، اعتقلت في الـ18 ديسمبر 2021، وهي أم لثمانية أبناء، وهي موقوفة حتى الآن»، لافتا إلى أنه «بارتقاء الشهيدة الأسيرة يرتفع عدد الشهداء الأسرى في سجون الاحتلال إلى 230 شهيدا». وأكد أن «حالة من التوتر الشديد سادت أقسام الأسرى في السجون، وتكبيرات وطرق على الأبواب، عقب استشهادها».
و تحتجز قوات الاحتلال في سجونها 4500 فلسطيني، بينهم 32 سيدة وفتاة يقبعن في سجن الدامون، أقدمهن الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، المعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسجن لمدة 15 عاما.
الأسيرة سعدية فرج الله:
من بلدة إذنا الخليل
أكبر الأسيرات سنا في السجون الإسرائيلية
تبلغ من العمر 68 عاما
معتقلة من شهر ديسمبر العام الماضي