وتتضمن أعمال الندوة، التي تنطلق على مدار يومين، جلسات ونقاشات وبحوثاً ومحاضرات، حيث يتحدث في الجلسة الافتتاحية للندوة، التي تأتي تحت عنوان «من الحج إلى العالم»، الدكتور توفيق الربيعة، إضافة إلى كل من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، ووزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية الجزائر يوسف بن مهدي، ووزير الشؤون الدينية والوئام بين الأديان في جمهورية باكستان مفتي عبدالشكور، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد الخلايلة، ويدير الجلسة المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور صالح بن حميد.
ويشهد اليوم الثاني للندوة عقد 3 جلسات رئيسية، الأولى تحت عنوان: «المنظومة الفقهية الإسلامية ونوازل العصر»، يشارك فيها كل من: مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب سانو، وعضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية الدكتور سعد الشثري، ويدير الجلسة الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد الماجد. فيما تأتي الجلسة الثانية تحت عنوان «العناية برحلة الحاج»، ويتحدث فيها وزير الشؤون الدينية في جمهورية ماليزيا الدكتور داتو حاج إدريس بن أحمد، ونائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط، ورئيس الشؤون الدينية في جمهورية تركيا الدكتور علي أرباش، ووزير الشؤون الدينية في جمهورية إندونيسيا ياقوت قوماس، ويدير الجلسة وكيل الوزارة لشؤون الزيارة محمد البيجاوي.
وتختتم الندوة أعمالها بجلسة تحت عنوان «الأمن الإنساني في الحاج»، يديرها الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف البيت الحرام المهندس محمد أبوالخير إسماعيل، ويشارك فيها مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، والرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء الدكتور هشام الجضعي، ومساعد وزير الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، ومساعد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان البلخي.
وتستهدف وزارة الحج والعمرة من خلال هذه الندوة المعرفية إبراز الدور الثقافي والحضاري الذي تضطلع به المملكة لخدمة الحج والحجيج منذ تأسيس المملكة، وإبراز أهم الإنجازات والمشاريع الرائدة والتطورات المتلاحقة في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين، وتتيح الندوة لجميع المهتمين والمتخصصين في العالم الإسلامي دراسة ومناقشة القضايا المختلفة ذات الصلة بالحج والحجيج التي تهم المجتمع الإسلامي في كل أرجاء العالم، وتعزز الندوة سبل تبادل الخبرات والتجارب لمواجهة التحديات المعاصرة.