| متى يصبح نزيف الأنف مؤشرا للإصابة بمرض خطير؟.. طبيب يوضح

يعاني الكثيرون خلال فصل الصيف من نزيف الأنف المفاجئ، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وهو ما يعيقهم ببعض الأحيان عن الخروج من المنزل، فضلا عن الإحراج بالأماكن العامة المصاحب للقلق والتوتر، وهو ما يستلزم اتباع نظام علاجي سريع.

وهو ما أوضحه الدكتور محمد جميل، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة حلوان، إذ نصح بأن ترطيب وتلطيف الأنف بصفة دورية ومستمرة أمر مهم وضروري للأطفال والكبار بصفة عامة خلال فترات الطقس الحار، عن طريق محلول ملحي أو ماء البحر، لافتًا إلى أن عدم ترطيب الأنف يؤدي لظهور العديد من الأعراض مثل الصداع وضيق النفس.

نزيف الأنف المؤقت نتيجة ارتفاع درجات الحرارة

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أية جمال الدين وأسماء يوسف في برنامج «8 الصبح» على شاشة «dmc»، تحدث «جميل» أن ارتفاع درجات الحرارة بصورة كبيرة تجعل المخاط الموجود بالأنف يقل عن معدله الطبيعي، وهو ما يسمح بتراكم الميكروبات، ما يترتب عليه حدوث التهابات بالجيوب الأنفية والإصابة بـ الصداع، وقد يترتب عليه نزيف الأنف المؤقت.

كما أن نزيف الأنف المتعلق بارتفاع درجات الحرارة لا يتجاوز اليومين ويكون بكميات قليلة، وفقا لرئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة، موضحا أنه سريعًا ما يتوقف النزيف لدى الشخص بعد ذلك، وأن هذا النزيف لا يؤثر على أنشطة الشخص اليومية.

هل نزيف الأنف مؤشرا على أمراض خطيرة؟

وفرق رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب جامعة حلوان بين نزيف الأنف المؤقت المتعلق بارتفاع درجات الحرارة والذي سريعًا ما ينتهي خلال يومين على الأكثر، وبين نزيف الأنف المستمر كعرض لأمراض أخرى، مشددًا على ضرورة التدخل الطبي بصورة فورية إذا كان النزيف يومي وبكميات كبيرة، موضحًا أن أسباب النزيف المتكرر كثيرة وكبيرة.