| لاعب كرة مهدد ببتر قدمه خلال 7 أيام: حياتي واقفة على عملية مش معايا تمنها

ظل يجري وراء حلمه لأعوام، أملا منه في أن يصبح بطلاً عالميا بكرة القدم، لكن خابت ظنونه، وهدم سقف أمنياته، بعد أن رقد في منزل يفتقر لأدنى مقومات الحياة، لينتظر رجب عبد التواب، صاحب الـ32 عاما، موته أو بتر قدميه.  

يحكي سامح فؤاد، 33 عاماً، صديق «رجب» لـ«»، أنه لم يجد أي عمل يدر عليه دخلاً، للإنفاق على نفسه، سوى لعب كرة القدم والتربح منها، فهو إنسان رياضي منذ طفولته، ويتمتع بالأخلاق الحسنة، ويشهد له الناس بذلك، لكن القدر أراد أن يختبر قوة إيمانه بابتلاء صعب بدأ منذ 3 أشهر: «صاحبي من زمان أوي، وهو إنسان كويس عمره ما عمل حاجة مش كويسة».

نهاية أحلام لاعب الكرة

لم يخطر على بال «رجب» أن أحلامه الوردية، في لعبة كرة القدم ستنتهي مبكرا بطريقة مأساوية، إذ شعر بتنميل شديد في قدميه، ليذهب إلى الطبيب بطلب من أقاربه، ويكتشف أن الدم لا يصل للأطراف، ويحتاج إلى جراحة تسليك، إلا أنها باءت بالفشل، ليضطر الأطباء لقطع أربع أصابع، وبعدها شعر بتحسن بسيط، ولكن بسبب المداومة على دواء خطأ ساءت حالته، حسب كلام صديقه: «هو غلبان مش معاه فلوس، وأهالي المنطقة لموا 30 ألف جنيه، عشان يعمل عملية التسليك، وكان ممكن يبقى كويس بس الدكتور كتبله دوا غلط».

جراحة لا تزيد عن 6 ساعات

نتيجة استمرار «رجب» على دواء غير ملائم لحالته، أصيب بتهتك في الشرايين وأصبحت ضعيفة جداً، وتحتاج لإزالتها من القدم حتى لا تؤدي إلى وفاته، على أن تتم هذه الجراحة في خلال 7 أيام، وإذا زادت مدة الجراحة عن 6 ساعات، سيتحول الأمر لبتر القدمين تماماً، وفقاً لـ«سامح»: «هو نايم في البيت بين الحياة والموت، نفسنا حد يلحقه».

استغاثة «سامح» لصديقه

ووجه «سامح» استغاثة عاجلة لإنقاذ صديق عمره بأن يتبرع أحد لإجراء الجراحة بالمجان أو دفع التكاليف التي تزيد عن 100 ألف جنيه، كونه لا يجد من يعينه عليها حتى يتمكن من الحفاظ على حياته«: «عنده أخوات بس تحت خط الفقر».