ومن الممكن أن يصل طول الحلزونات العملاقة إلى 8 بوصات، لتضاهي حجم الجرذ، وتعيش حتى يبلغ عمرها 9 سنوات، ويعود موطنها إلى إفريقيا، وتحمل دودة الرئة الطفيلية، التي من المكن أن تصيب بالتهاب السحايا، وفقا لشبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وسيستمر هذا الحجر الصحي لمدة عامين، ولكن على عكس عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس «كورونا» المستجد، فإنه يُمنع السكان فقط من نقل النباتات والتربة ونفايات الفناء والحطام والسماد ومواد البناء خارج المنطقة.
وأكدت وزارة الزراعة وخدمات المستهلك في فلوريدا أن الحلزونات العملاقة استقرت في مدينة بورت ريتشي، في شمال تامبا، في 23 يوني، وتم عزل المنطقة في اليوم التالي. كما يضر الحلزون بالبيئة، وذلك لأنه يتغذى على أكثر من 500 نبات مختلف، وله طعم الخرسانة، وهو ما يضر بالبنية التحتية.
وتتكاثر هذه القواقع بسرعة، وتنتج حوالي 1200 بيضة في العام، وبعد تزاوج واحد، من الممكن لكل حلزون أن ينتج 100 إلى 500 بيضة.
ويمكن لهذه القواقع كذلك أن تتكاثر عدة مرات دون أن تتزاوج مرة أخرى، ويمكنها إنتاج براثن من البيض كل شهرين إلى 3 أشهر. كما يصعب القضاء على الحلزون لأنه لا يوجد به مفترسات طبيعية، ولكن بدأ العلاج للقضاء على هذه الآفة يوم الأربعاء الموافق 29 يونيو، باستخدام مبيد حشري يسمى «ميتالديهيد»، المعروف بمكافحة القواقع والرخويات.