| «جدارية تحاكي التراث المغربي».. مشروع تخرج «ندى» من فنون جميلة

«أصيل».. اسم استخدمته الفتاة العشرينية ندى سامي، ابنة محافظة جنوب سيناء، للتعبير عن مشروع تخرجها في كلية فنون جميلة جامعة المنصورة، والذي استخدمت فيه فن تصوير جداري لمحاكاة التراث المغربي وفنونه المختلفة من خلال تصميم جدارية باستخدام قطع الزجاج الملون، والتي لاقت إعجاب وإشادة الجميع.

جدارية من الزجاج الملون لمحاكاة التراث المغربي

روت «ندى»، صاحبة الـ23 عامًا، خلال حديثها لـ«»، أنها من عشاق التراث المغربي وفنونه المختلفة من تصميم الأزياء والفروسية، وأنها لذلك اختارت أن يكون مشروع تخرجها عبارة عن تصميم جدارية باستخدام الزجاج الملون لتحاكي فيه الفنون المغربية: «بدأت المشروع بأني رسمت الشكل الأول على ورق بعد كده على لوحة خشب كبيرة وبدأت ألونه بقطع الزجاج الملونة على حسب اللون اللي محتاجه كل جزء في الجدارية»، وأنها استخدمتها في ترميم جدار إحدى الفنادق بمرسى علم والذي صُمم على الطراز المغربي.

«اخترت اسم أصيل للمشروع بتاعي لأنه بيعبر عن الترث القديم وكمان كل الاللي استخدمتها تعتبر عتيقة وترابية».. قالتها «ندى»، الطالبة بكلية فنون جميلة قسم تصوير جداري جامعة المنصورة، موضحة أنها استخدمت درجات من الالرمادية والبنية، وأنها صممت المشروع بمفردها، وعلى مساحة 180*120 سنتيمتر، واستغرقت في تصميمه قرابة الشهرين.

«ندى»: بحب أسلط الضوء على التراث والفنون القديمة

عدة فنون مغربية حرصت ابنة محافظة جنوب سيناء على إظهارها في جدراريتها، منها فن الفروسية والموسيقى وتصميم الأزياء: «بطلة الرسمة كانت بنت ملبساها قفطان مغربي، وكمان رسمت فارس وحصان والفن ده اسمه فنتازيا المغرب العربي واستخدمت الخطوط فيهم لربط عناصر الرسمة، وكمان رسمت ناس بتعزف على آلات معينة موسيقى اسمها كناوة وهي موسيقى روحانية أصيلة في المغرب»، إلى جانب بعض الفوانيس التي تحاكي الفن الإسلامي، وأنها تميل دائمًا إلى تسليط الضوء على كل ما هو قديم وعتيق لإعادة إحياءه، وتتمنى أن تلاقي أعمالها الفنية ظهورًا أكبر.