وتعرض آبي لإطلاق نار وأصيب بجروح خطيرة خلال إلقاء خطاب في حملته الانتخابية، الجمعة، لينقل بعدها جوا على وجه السرعة إلى المستشفى.
وبعد ساعات قليلة، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية وفاة آبي (67 عاما) في مستشفى في مدينة كاشيهارا، حيث كان يتلقى العلاج.
وقال رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: “تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة الصديق العزيز شينزو آبي، الذي عُرف عنه إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه اليابان.. وأسهم في تعزيز العلاقات التاريخية التي تجمع الإمارات واليابان.. خالص التعازي إلى عائلته الكريمة والشعب الياباني الصديق”.
من جهته، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: “ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة رئيس الوزراء الياباني السابق، شينزو آبي، إثر عملية اغتيال غادرة”.
وأضاف: “لقد كان شينزو آبي صديقا مخلصا لمصر، محبا لها، داعما لها في كل الأوقات والظروف، وشهدت علاقاتنا الثنائية، في عهده، تطورًا غير مسبوق على جميع الأصعدة”.
وتابع: “إنني أعزي الشعب الياباني الصديق لفقدانه مثل هذا القائد العظيم، وأؤكد أن مصر لن تنسى ما قدمه شينزو آبي من جهود مخلصة لتعزيز تعاوننا، وستعمل على تخليد اسمه كما ينبغي”.
وأبدى رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا شعوره “بخيبة أمل شديدة من أنباء وفاة آبي ولا أستطيع وصف شعوري”.
أما رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون فذكر أنه شعر بالفزع والحزن الشديد لسماع خبر “الهجوم الخسيس” على رئيس وزراء اليابان السابق.
وأوضح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أنه “حزين جدا” لإطلاق النار على شينزو آبي، واصفا رئيس الوزراء الياباني السابق بأنه “صديق عزيز”.
وأشار إلى أن “آبي كان زعيما قاد هذا البلد بأسلوب قيادي رائع”، مؤكدا “لن نستسلم مطلقا للعنف وسنواصل الحملة الانتخابية غدا”.
وذكر المستشار الألماني أولاف شولتز أنه “يشعر بحزن شديد وذهول”، بينما شدد رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول على أن قتل آبي “جريمة غير مقبولة”.
ووصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الياباني السابق بـ”الزعيم الذي يتمتع برؤية عظيمة”، مبرزا أن “اغتياله حدث صادم ومريع”.
كما قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوز مورافيتسكي إنه أصيب “بصدمة شديدة” بعد وفاة آبي، مضيفا “صديقنا الياباني كان دائما لطيفا جدا مع بولندا. فليرقد بسلام”.