وأضاف أن مسجد نمرة في أحسن حلة ولله الحمد والمنه من خلاله تأثيثه التأثيث الفاخر وتهيئة التكييف وعبوات المياه والتي تم توفيرها في رحاب المسجد بالكامل.
وقال آل الشيخ إن خطبة الجمعة كانت ذات محتوى جميل ورائع ورصينة من حيث التكامل والنصيحة، وكان الحجاج مطمئنين ومستقرين في كافة شؤونهم، حتى الناحية الصحية في أحسن حالاتهم، فلم يجدوا أحدا مجهدا أو مرهقا ولله الحمد وكل الأمور في غاية شبه الكمال البشري، ولذلك أتقدم بالتهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، فهذه ثمار ما قدموه وثمار توجيهاتهم الكريمة ومتابعهم الدائمة لتذليل العقبات لجميع الأعمال التي تقوم بها الوزارات والقطاعات المعنية ذات العلاقة مما كان لها الأثر الطيب، والتي منها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وأشار آل الشيخ إلى أن الحجاج أتوا لصعيد عرفات من مشعر منى بإنسيابية تامة وفي هدوء وطمأنينة وسكينة ولله الحمد، داعيا الله أن يجزي القيادة الرشيدة والشعب السعودي بكل خير على كل ما يقدمونه في سبيل خدمة ضيوف بيت الله الحرام من أعمال ومساعدات واعمال تطوعية.
وبين أنه في يوم عرفة قد تطوع أكثر من 4000 الآف من الشباب والشابات وذلك لخدمة ضيوف الرحمن إنسانياً ومعنوياً ، والتي بلغت ساعات العمل لديهم أكثر من 30 ألف ساعة عملوا فيها أعمال جيدة جدا، وفي إنسيابية لم نشهدها منذ عشرات السنوات، وهذا نموذج للشعب السعودي النبيل، والذي نشأ وترعرع في ظل هذه الدولة الرشيدة أمنا ورخاء وإستقرارا وبذل وعلو همة.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ لـ”الوطن”، أن مسجد نمرة بعرفات اكتظ بالطاقة الاستيعابية الإجمالية الكاملة بنحو 145 ألف حاج داخل المسجد بالإضافة إلى آلاف الحجاج خارجه.
مشيرا إلى أنه تم تهيئة كافة السبل والخدمات لتسهيل مهمة الحجاج لتأدية النسك بيسر وسهولة وراحة واطمئنان موضحا بأنه تم توفير المياه الباردة والتكييف وتنقية الأجواء والهواء داخل المسجد في الساعة ثلاث مرات ومشيدا الانسيابية أثناء دخول وخروج الحجاج من المسجد وفي أفضل حال.