مفتي مصر: الإخوان تنظيم يحاول تشويه الصورة الناصعة للسعودية

كشف مفتي جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي علام في تصريحات لـ”الوطن”، أن جماعة الإخوان هم تنظيم يحاول تشويه الصورة الناصعة التي يراها الجميع للمملكة وضرب المفتي مثالا في مصر، مشيدا بما تميز به الحج في أبهى صورة ومع ذلك ستجد الشائعات من الاخوان والكتائب الإلكترونية للاخوان تواصل بث الشائعات.

وأضاف: في مصر نرصد هذا، ومن يعتقد ان الحرب مع الاخوان قد انتهت فهو مخطئ لأن الحرب ما زالت قائمة ويجب أن نكون في يقظة، كما يجب رصد الاخوان جيداً لانهم يشبهون الحرباء في قدرتهم على التلون من خلال جميع وسائل التواصل المختلفة ويطلقون الشائعات من كافة الجوانب.

وأوضح المفتي أنه للحفاظ على أمننا واستقرار مجتماعتنا، فعلينا أن نكون يقظين وفي وعي تام لمثل هذه التنظيمات.

كما ثمن مفتي مصر جهود السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان والتي قد خطت خطوات كبيرة من خلال مراعاة حجاج بيت الله الحرام في كافة تفاصيل الحج والعمرة، وأيضاً التقدم التكنولوجي بدءًا من التأشيرات الى دخول المطارات والأماكن التي يتنقل بينها الحجاج، وعدد من الإجراءات التي اتخذتها المملكة في مجال التكنولوجيا تيسيراً لراحة حجاج بيت الله الحرام.

جاء ذلك في تصريحات صحفية لفضيلته عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمقر الوزارة بمشعر منى خلال تواجده لتأدية مناسك الحج، حيث قدم التهنئة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وعموم الشعب السعودي بنجاح موسم الحج وما شهده من انسيابيه وتنظيم فائق التوقعات.

وأشار مفتى مصر إلى أن هناك مليون حاج هذا العام، وهو رقم كبير بعد نهاية كورونا مؤكداً أن هناك اختبار حقيقي اجتازته المملكة ونجحت فيه نجاحاً باهراً.

وأضاف مفتي مصر بأن الخطاب المعتدل الوسطي يغير الكثير من الأمور التي نحتاجها نحن في تصدير خطاباتنا الى الآخر لإظهار الصورة الحضارية للعالم الخارجي، حتى تجفف هذه الصورة السلبية مما يطلقون عليها “إسلاموفوبيا”.

واختتم الدكتور شوقي علام تصريحاته بتوجيه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان على جهودهما الكبيرة في خدمة حجاج بيت الله والمشاعر المقدسة كما وجه شكره للوزير عبداللطيف آل الشيخ على جهوده في نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف.