يتعرض الكثيرون إلى حيل خبيثة تمكن اللصوص من سرقة أموالهم الأمر الذي يضعهم في موقف صعب، ويقع البعض ضحية لخدع من النصابين ولا يدركون ما حصل لهم إلا بعد فوات الأوان، وحذر الخبراء من بعض الخدع التي يلجأ إليها اللصوص لسرقة أموال الأشخاص من خلال ماكينات الـATM.
وأوضح الخبراء الأمنيون، عدة خدع يستخدمها اللصوص لسرقة أموال الأشخاص أصحاب الفيزا من خلال ماكينات الـATM، وذلك وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
قاريء البطاقات
في بعض الأحيان يستغل اللصوص عدم معرفة المواطنين لشكل قاريء البطاقات الذي يدخل عبره الشخص كارت الفيزا إلى ماكينة الـATM، ويضعون قارئ بطاقات مزيف، وبمجرد إدخال كارت الفيزا يسجل القارئ المزيف تفاصيل الكارت عبر الشريط المغناطيسي له، وبالتالي جمع البيانات عن الأشخاص، ثم استغلالها من أجل سرقة الأموال.
وفي بعض الأحيان يكون قارئ البطاقات المزيف مزودًا بكاميرا صغيرة يمكنها التقاط رقم التعريف الشخصي لـ«الفيزا»، واستخدام بيانات الكارت في وقت لاحق عبر مواقع التسوق الإلكتروني دون علم المستخدم.
الكاميرات الخفية
يجب النظر جيدًا حول جهاز الصراف الآلي بحثًا عن أي شئ غريب أو غير مألوف مثل الكاميرات الخفية، إذ يجب ألا يكون هناك أي شيء يشوش على الشاشة والمنطقة المحيطة بها، وكن حذرًا من أي أجهزة غير عادية مثبتة في مكان قريب، وإذا لاحظت أي شئ غريب اتصل بالبنك فورًا أو بالرقم المدرج عادة في ماكينة الصراف الآلي للإبلاغ عن مشكلة.
مكان استخراج الإيصال
قد يكون وجود خدش أو كسر ولو بشكل خفيف في مكان استخراج الإيصال، علامة على أنه تم العبث بها، إذ يلجأ المتسللون إلى وضع ماسح ضوئي داخل فتحة الإيصال ثم يعيدون تجميعها مرة أخرى، وبالتالي عندما يستخدم الشخص الفيزا يتم نسخ كل بياناته والرقم السري وإرسالها إلى الهاكر.
لوحات المفاتيح
كن حذرًا عند استخدامك لماكينة الـATM، إذ يمكن أن يغير اللصوص أي جزء من الماكينة لذا تحقق جيدا من لوحات المفاتيح إذا بدت أصواتها غريبة أو مفصولة عن مكانها أو بدت بها حركة غير طبيعية، فربما تحتوي علبة المفاتيح على كاميرا سرية بها بطاقة «microSD» تعمل على تخزين البيانات الشخصية لكروت الفيزا وترسلها إلى المحتالين.
سحب كارت الفيزا
في بعض الأحيان، ربما لا يكون المكان المخصص لإدخال كارت «الفيزا» مؤمنًا بالشكل الكافي، ويلجأ اللصوص إلى تركيب مكان مزيف بدلا من الحقيقي، وبالتالي عندما يجد المستخدم أن كارت الفيزا تم سحبه عليه الاتصال بالبنك الذي يتعامل معه على الفور لإيقاف البطاقة، ففي بعض الأحيان يشعر الشخص بالغضب لسحب بطاقته وينصرف تاركًا الفرصة للمتسللين من أجل العودة إلى ماكينة الـATM واسترجاع البطاقات المسحوبة بعد الحصول على كل البيانات الخاصة بها.