في صباح أول أمس الثلاثاء، استيقظت على صوت أحد يحاول فتح الباب من الخارج، رغم غلقه المحكم بالمفتاح، وباستخدام «ملعقة» الطعم، تم فتح الباب لتجد شقيقها محاولاً الهجوم عليها، والاعتداء بطريقة وحشية، جعلت أصوات هدير جمال، 31 عامًا، ترتفع عاليًا، لتصل للشباب في الشوارع، الذين تركوها دون أي مساعدة، بحسب حديثها لـ «».
تروي «هدير»، أنها منذ عدة سنوات تعاني من العنف الأسري، بسبب شقيقها الأصغر منها بعامين، فهو يشك دائمًا في أخلاقها، ويقوم بأخذ هاتفها المحمول، من أجل اختراق خصوصيتها، ولكن في النهاية لا يجد شيئًا، مضيفة: «مش مصدقة أن فيه أخ ممكن يعمل كده في أخته، أنا معايا دبلوم تجارة وعايشة مع ماما وأختي بعد طلاقها من أبويا، وهو ساعات بيجي عندنا البيت، ودايما بيتعرضلنا بالضرب بسبب وبدون سبب».
شقيقها يتهمها في شرفها
كل ذلك كان شيئًا بسيطًا مقارنة بالآتي، إذ تحكي «هدير» أنها تعرضت لمشكلة مع إحدى الشخصيات، التي تواصلت مع شقيقها، لتسرد لها حكايات وهمية وتتهم الفتاة في شرفها، ليرجع ويعتدي عليها، ولكنها أثبتت براءتها بعد مقاضاة تلك الفتاة: «حصل مشكلة مع حد، والست دي راحت قالت لأخويا إن أختك حامل، وهو ماتفهمش معايا، وبعد كده عملت بلاغ في مباحث الإنترنت، وأثبت براءتي، لكن هو فضل يكدبني».
محضر في قسم ثاني المنتزه
بعد الاعتداء على «هدير» أول أمس، استغلت خروج شقيقها من المنزل، وتوجهت نحو قسم ثاني المنتزه، لتحرر محضرا يحمل رقم 15505 لعام 2022، كما أنها قررت عمل تقرير طبيب، يثبت كافة الاعتداءات التي تعرضت إليها الفتاة.