رحب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يائير لبيد، اليوم الجمعة، بإعلان السعودية، الليلة الماضية، عن فتح مجالها الجوي لجميع الطائرات، وأكد أن هذا الإعلان يعني فتح الأجواء السعودية أمام الطائرات الإسرائيلية.
وقال لبيد إنه “بعد طريق طويلة وسرية، ودبلوماسية مكثفة مقابل السعودية والولايات المتحدة، نستيقظ صباح اليوم على بشرى مفرحة”، مشددا أن هذا الإعلان هو خطوة أولى نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وأضاف لبيد، في ما بدا أنه دعاية في ظل انتخابات الكنيست القريبة، أنه “سبق هذا القرار (السعودي) التوقيع على إعلان القدس وتعميق الالتزام الأميركي بأمن إسرائيل، مكافحة النووي الإيراني، تعميق التطبيع وخطوات اتفاقيات أبراهام وقمة النقب”.
وشكر لبيد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على زيارته لإسرائيل والتزامه بأمنها، وتمنى له النجاح في المحادثات التي سيجريها في السعودية، التي سيتوجه إليها مباشرة من إسرائيل، اليوم.
وتابع أن إسرائيل والولايات المتحدة ستستمران بالعمل على تطوير العلاقات بين إسرائيل والسعودية “بالحذر المطلوب لمصلحة اقتصاد وأمن ومواطني إسرائيل”.
ورحّب بايدن بما وصفه بـ”القرار التاريخي” المتمثّل بفتح المجال الجوّي السعودي أمام الطائرات الإسرائيلية. وقال جيك سوليفان، مستشار بايدن لشؤون الأمن القومي، في بيان، إنّ الرئيس الأميركي “يرحّب بالقرار التاريخي لقادة السعوديّة فتح مجالهم الجوّي أمام جميع الناقلات الجوّية المدنيّة بلا تمييز”، بما في ذلك “الرحلات الجوّية من إسرائيل وإليها”.
وأشار سوليفان إلى أنّ “هذا القرار هو نتيجة دبلوماسيّة الرئيس (بايدن) الحثيثة والمبدئيّة مع السعوديّة على مدى أشهر عدّة، والتي تُتوّج بزيارته اليوم” إلى السعودي، مضيفا أن بايدن، الذي يصل إلى السعوديّة في وقتٍ لاحق اليوم، “سيكون لديه المزيد ليقوله” بشأن هذا القرار.