| الفرق بين أعراض الموجة السادسة من كورونا ونزلة البرد.. استشاري مناعة يوضح

مع زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر مرة ثانية ودخولها موجة سادسة من الفيروس، ربط البعض ذلك بالسلالة الجديدة لمتحور أوميكرون التي انتشرت مؤخرًا في الولايات المتحدة الأمريكية ولا تؤثر فيها اللقاحات، الأمر الذي أثار العديد من المخاوف لدى الجميع حول عودة الجائحة من جديد.

وأوضح أنتوني فاوتشي، كبير المستشارين الطبيين الأمريكيين ورئيس مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن المتحور الجديد قادر على الانتشار بشكل كبير، لذلك هناك مناشدات صحية دائمًا بالالتزام بالحصول على جرعة ثانية من اللقاح لتعزيز المناعة حتى تكون قادرة على مواجهة الفيروس، خاصة أصحاب المناعة الضعيفة.

الموجة الجديدة لا تؤثر فيها اللقاحات

ويجب الالتزام بتلقي جرعات جديدة من اللقاح، خاصة المسنين وأصحاب المناعة الضعيفة، وذلك لأن المتحور الجديد لا يعفي من حصلوا على اللقاح في السابق أو تعافوا مؤخرًا من المرض من الإصابة مجددا في ظل تزايد الإصابات حول العالم، فكل متحور جديد يتمتع بخاصية انتقال أسرع من سابقيه، وفقًا لصحيفة «إندبندنت».

وفيروس أوميكرون لا ينتهي لقدرة كل سلالة على التهرب من الأجسام المضادة بشكل أقوى من اللقاحات الحالية، لذلك ارتفع عدد المصابين في الأسابيع الأخيرة.

علاقة الموجة السادسة من كورونا بالمتحور الجديد

وخلال الأيام الماضية ربط البعض بين المتحور الجديد، وزيادة أعداد المصابين في مصر مرة أخرى، وأوضح الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة لـ«» عن الموجة السادسة من كورونا، أنه لم يتم الإعلان حتى الآن عن وجود إصابات بالمتحور الجديد: «السبب في زيادة الأعداد إن الناس نسيت الفيروس وعاشت حياتها عادي من غير ما تلتزم بالإجراءات الاحترازية، ولحد دلوقتي في ناس مخدتش ولا جرعة من اللقاح، لازم نخلي بالنا ونتبع كل الإجراءات الوقائية اللي قالتها وزارة الصحة».

وحذر الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية في تصريحات تليفزيونية، من أعراض الموجة السادسة من كورونا بعد ارتفاع الإصابات في مصر، كونها لا تختلف عن الأعراض التي كانت موجودة من قبل وأنها أقل شراسة ومتشابهة مع أعراض البرد مثل: «احتقان الحلق، ارتفاع درجة الحرارة، السعال، العطس، آلام الجسم»، مشددا على الالتزام بالإجراءات الإحترازية وارتداء الكمامات.