من بين عدد من الظواهر الفلكية المزينة لسماء العربي خلال شهر يوليو الجاري، يمر كوكب عطارد بالقرب من الشمس بالجانب البعيد من نظامنا الشمسي بالنسبة للأرض في ظاهرة تسمى الاقتران العلوي عند الساعة 9:44 مساء بتوقيت القاهرة.
تفاصيل الظاهرة الفلكية
وبحسب ما ذكرته الجمعية الفلكية بجدة، عبر صفحتها الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يحدث هذا مرة واحدة في كل دورة اقترانية للكوكب (116 يومًا)، ويمثل نهاية ظهور عطارد في سماء الصباح وانتقاله إلى سماء المساء خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وسيبعد كوكب عطارد حوالي درجة فقط من الشمس وذلك عند أقرب مسافة ظاهرية، مما يجعله غير قابل للرصد تمامًا لعدة أسابيع أثناء طمسه في وهج الشمس.
وعطارد سيكون بعيدًا عن كوكب الأرض في ذات الوقت تقريبًا، حيث سيكون في الاتجاه المعاكس تمامًا بالنسبة للأرض في النظام الشمسي، حيث يوجد على مسافة 1.33 وحدة فلكية (198,965,168 كيلومتر) من كوكب الأرض، مما يجعله يبدو صغيرًا وبعيدًا ولو أمكن رصده، فسيبلغ قطره 5.0 ثانية قوسية، بينما يظهر قرصه مضاء تمامًا.
وإن حدث الاقتران الشمسي لا يمكن رصده بالعين المجردة أو التلسكوبات الأرضية، إلا أنه بفضل التقنيات الحديثة في مرصد سوهو الفضائي يمكن مشاهدة ومتابعة ذلك.
اقتران القمر مع كوكب المشتري
وبعد 3 أيام من الاقتران الشمسي، هناك ظاهرة فلكية أخرى، وهي اقتران القمر مع كوكب المشتري يوم 19 يوليو الجاري، بحسب ما أوضحه الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية، عبر صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، موضحا أنه يتم رؤية القمر والمشتري متجاوران في السماء عند شروقهما في غضون الساعة 11:00 مساء، ويظلان بالسماء حتى صباح اليوم التالي.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.