وعن مصير المفاوضات بين الشرعية ومليشيا الحوثي في الأردن برعاية أممية، قال شيبان: «حتى الآن لم تصلنا أي دعوة لمفاوضات قادمة، لكن في المجمل المجتمع الدولي حريص على ضرورة الوصول إلى حل سياسي في اليمن وتنفيذ اتفاق الهدنة التي وقع عليها الحوثي، وتشمل بنوداً عدة، والنقطة الرابعة منها فتح طريق تعز وبقية المحافظات، لكن الحوثي نفذ اشتراطاته التي يريدها، كما هي العادة في الاتفاقات السابقة التي شملت في بنودها فتح طرق تعز، لكن المليشيا تتهرب من ذلك وترتب وضعها العسكري»، مضيفاً: الحوثي لا يؤمن بالسلام بل بالحرب.
وطالب رئيس فريق مفاوضات الحكومة في الأردن المجتمع الدولي باتخاذ مواقف قوية تجاه المليشيا الحوثية ومماطلاتها للاتفاقيات وفرض عقوبات صارمة إزاء استهتاره بالمواثيق الدولية والإنسانية، خصوصاً أن حصار المدنيين في تعز يعتبر جريمة حرب، فأي مفاوضات دون ضغوطات على الحوثي لن يكون لها أي نتائج، مشيراً إلى أن غروندبرغ رمى الكرة في مرمى المجتمع الدولي، ويجب أن يكون له موقف إزاء الرفض الحوثي لتنفيذ الاتفاقيات.