«دورة منهجية» أعدها الشاب «محمد عبدالرحمن» لنفسه، استعدادا لمسابقة نظمها أحد مساجد قريته بيلا التابعة لمحافظة كفر الشيخ، كان أهم بنودها أن يراجع 5 أجزاء كاملة من المصحف الشريف يوميا، ويختمه بالكامل في 6 أيام، لينتهي به المطاف إلى تسميع 114 سورة بدأت بـ«فاتحة الكتاب» وانتهت بـ«الناس» في 7 ساعات متصلة دون انقطاع ودون خطأ واحد.
حفظ القرآن الكريم في التاسعة من عمره
نشأ «عبدالرحمن» في منزل يضمّ بين جنباته حفظة القرآن الكريم، كما جرت العادة في البيوت المصرية المنتشرة في القرى والمراكز، يقول الشاب في مداخلة هاتفية لبرنامج صباح الخير يا مصر، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، إنّه أتمّ حفظ القرآن الكريم كاملا في التاسعة من عمره.
مرحلة التجويد
انتقل الشاب الذي تخرّج في كلية الصيدلة، من مرحلة الحفظ إلى مرحلة تجويد القرآن الكريم، على يد شيوخ قريته، ومنهم الشيخ مصطفى أبوالمعاطي بدر، فضلا عن اهتمامه بالاستماع إلى الشيخ أبوالعينين شعيشع، نقيب القراء السابق، يقول: «حفظت القرآن الكريم على يد شيخ كفيف، لكنه كان قوي البصيرة».
مراجعة القرآن و«المتشابهات»
أزمة «المتشابهات» في القرآن الكريم، ونسيانه السريع لما حفظ، يدفعانه إلى المواظبة على الحفظ والمراجعة لآيات الذكر الحكيم طوال الوقت، يقول: «في البداية كنت براجع جزء جزء، وبعد كده لما اشتركت في المسابقة كنت براجع 5 أجزاء في اليوم».