«فطران، كهرمان، مستكة، اليسر، الكوك»، أنواع عديدة من السبح يمتلكها الأشخاص داخل منازلهم، دون الاكتراث إلى أن أنواع منها تعد بمثابة الكنز الثمين لدى تجار العملات وعشاق جمع تلك المقتنيات القديمة، بسبب رغبة العديد من الأشخاص في الاحتفاظ بتلك الأشياء باعتبارها ذكرى ثمينة لا تقدر بثمن.
عرض مغري لشراء 3 أنواع من السبح
وقدم محمد حربي، تاجر وهاوٍ للعملات والمقتنيات القديمة، عرضًا مغريا يتمثل في شراء أي سبحة من 3 أنواع، بقيمة قد يصل مجموعها إلى 55 ألف جنيه مصري، حالة امتلاك أحد الأشخاص للسبح الثلاثة بأعلى جوده لها، أو شراء كل سبحة بمفردها، بشرط أن تكون من الأنواع المحددة.
ويتراوح سعر السبحة للأنواع الثلاثة «مستكة وفطران وكهرمان» بين ألف و30 ألف جنيه، على حسب جودة الخامة ونوعها؛ إذ يعد أندرها الكهرمان وبعدها فطران.
سبحة المستكة تبدأ من ألف جنيه وتصل إلى 5 آلاف جنيه، وفقا لما رواه «حربي» خلال حديثه لـ «»: «سبحة الفطران سعرها بيتراوح بين 5 آلاف و20 ألف جنيه مصري».
بينما سبحة الكهرمان، هي الأغلى إذ يتراوح سعرها بين 5 آلاف و30 ألف جنيه، بحسب «حربي»: «سعرها بيختلف على حسب جودتها ومدى تأثرها بالعوامل الزمنية، فكلما ارتفعت جودتها كلما زاد ثمنها»
علامتان مميزتان لتمييز الأصلي من السبح
ويعد الشرط الأساسي لشراء السبح بتلك المبالغ الباهظة، أن تكون أصلية، وهناك علامتان مميزتان يستطيع من خلالها تجار المقتنيات القديمة معرفة الأصلي منها، تتمثل الأولى في شم رائحة السبحة، وعند وجود رائحة غريبة تدرك أنها أصلية، بينما العلامة الثانية تتمثل في إشعال خرزة السبحة، وبمجرد اشتعالها تتأكد أن السبحة غير أصلية، لكن الأصلية لا تتعرض للانصهار.