تربية ثعبان الكوبرا القاتل داخل المنازل من بين الأمور الخطيرة وذلك لكونه من بين الزواحف القادرة على القتل بعضة واحدة حيث يمكنها شل حركة فريستها مهما كان حجمها حتى وإن كانت تلك الفريسة في حجم الفيل، وعلي الرغم من خطورة تلك العضة إلا أن إبراهيم طارق يعيش مع هذا الكائن الشرس في غرفة واحدة ولا يخشى غدره ويتعامل معه وكأنه يتعامل مع زاحف أليف.
تدريب الثعابين
رحلة «إبراهيم» مع تربية الثعابين بدأت منذ ولادته في أسرة تهتم بتربية الحيوانات بهدف تدريبها علي فنون السيرك وتطوير أدائها إلى حد يسمح باللعب معها دون قلق، ولكن ربما الأمر الأكثر غرابة هو تطوير ثعبان الكوبرا القاتل ليكون قادرًا على الحركة والاستعراض وهو الأمر الذي يعد صعبا للغاية، وذلك لكونه لا يدرك ما يريده مدربه منه: «ثعبان الكوبرا صعب في التعامل ومش أي حد يقدر يدربه، لكن أنا من صغري عايش بين الثعابين لدرجة إني بصحى من النوم ألاقيهم جنبي على السرير، لحد ما بقى الموضوع بالنسبة ليا عادي ويمكن أقل من العادي كمان»، بحسب حديثه لـ«».
صيد الثعابين
مع إشراقة كل صباح، يستعد «إبراهيم» جيدًا لرحلة الصيد بعد تجهيز كافة متعلقاته الشخصية التي تمكنه من التعامل الآمن مع ثعبان الكوبرا: «الكوبرا كان ثعبان مقدس عند الفراعنة وله أهمية كبيرة، وكمان بيستخرج منه الأمصال اللي ممكن تنقذ حياة مئات الأشخاص اللي بيتعرضوا للعض».
سم ثعبان الكوبرا
سم ثعبان الكوبرا قادر على الفتك بالضحايا في دقائق معدودة ولكن «إبراهيم» بعد أن يستخلص السم من الكوبرا يضعه في زجاجة تمهيدا لشربه: «بشرب السم بتاع الكوبرا ومبيأثرش فيا، مش علشان أنا خارق لكن علشان هو له مفعول بس لما بيكون قريب من الدم، أو يلمس الدم، لكن لما بيدخل من الفم مستحيل يأثر علشان عصارة المعدة بتهضمه»، وفق اعتقاده.
الحياة مع الثعابين خطيرة ولكن «إبراهيم» يتعامل معها مباشرة دون أن يأخذ حذره منها، إلي حد يدعو للاستغراب: «عايش معاها في أوضة واحدة وبهتم بيها وبجيب لها كتاكيت علشان تاكل ومستحيل أخاف وأنا داخل على ثعبان الكوبرا لأني بعتبره زي السلحفاة الأليفة».