| سعد بيسوق الموتوسيكل وهو واقف على رجل واحدة.. قلبه ميت اوعى تقلده

هواية غريبة لاقت قبولا لدى سعد غريب من منطقة حدائق حلوان، بعدما أحب العشريني لعبة الاستعراض بالموتوسيكل، على الرغم من خطورة ممارسة تلك اللعبة التي تعد هي الأخطر على الإطلاق، نظرا لعدم القدرة على التحكم في حركة الموتوسيكل، الأمر الذي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى حوادث مميتة.

منذ سنوات كانت بداية حب «غريب» لتلك الهواية الخطيرة بعدما كان يشاهد بعض الأعمال المنفذة عبر شاشات التليفزيون، وهنا وجد في نفسه إمكانية ممارسة اللعبة وتطويرها بشكل يكون أكثر أمانا مع زيادة فترات التدريب، إلى جانب تحويلها من مجرد هواية إلى مهنة يمكن من خلالها الربح: «هي لعبة صعبة وخطيرة جدا لكن معروفة بره مصر، وأنا بشوف شباب وأطفال بتعمل الكلام ده على الطرق السريعة وده أكبر غلط لأن الوقوع في الحالة دي هيكون مميت». 

تدريبات خاصة لمنع السقوط

مع إشراقة كل صباح وقبل المشاركة في أي عروض خاصة يخرج «غريب» مع رفاقه إلى إحدى ساحات حلوان كي يقوم بتنفيذ تدريبات بشكل كثيف على تلك المهارات التي سيشارك بها في العرض: «لازم أتدرب كويس علشان مينفعش أغلط وأنا بشارك في العرض، لأن الغلطة فيها موت، علشان كده بحذر أي شاب يفكر يلعب اللعبة دي أو حتى يتمرن عليها، أنا عملت كده علشان بحب المغامرة لكن ده مش معناه إنها لعبة صح إننا نلعبها في أي مكان».

شارك العشريني في عدد كبير من الأعمال الفنية ومعه الموتوسيكل الخاص به بعد إدخال عدة تعديلات عليه كي يكون قادرا على تنفيذ المهارات المكلف بها بشكل صحيح: «شاركت قبل كده الفنان أحمد مكي كليب وكمان معظم مطربي المهرجانات، لأن معايا موتوسيكل ريس وده النوع الوحيد اللي ممكن ألعب بيه بشكل متزن ده بعد ما يدخل عليه شوية تعديلات في الإطار والاتزان».

مهارات القيادة 

الوقوف على ظهر الموتوسيكل من بين أسهل الأمور التي يستطيع «غريب» القيام بها دون عناء، إلى جانب رفع «العجلة» الأمامية والسير فقط مستخدما العجلة الخلفية: «بقدر أعمل كل حاجة بالموتوسيكل لدرجة إني أوقات بتنزل وهو يمشي جنبي عادي، واقف وأسوق وأنا واقف ومش معنى كده إني بشجع الشباب على النوع ده من الهوايات لكن بالعكس أنا أكتر حد بينصح الشباب إنها متقلدنيش».