يشارك الكثير من الأشخاص تجاربهم من خلال منصات التواصل الاجتماعي، لذا قررنا أن نخصص هذا المقال،
لنوضح لكم ما صرح به أغلب مستخدمي الـ (Probiotics) والتي تم نشرها تحت عنوان تجربتي مع البروبيوتيك.. تابعونا
تجربتي مع البروبيوتيك
- أشارت تجارب أغلب الأشخاص أن تناولهم للبروبيوتيك قد ساعدهم في التخفيف من حدة أعراض القولون العصبي.
- كما أضاف الآخرين أن تناوله قد ساعدهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي،ن والتخلص من العديد من المشاكل.
- بالإضافة لذلك فقد لاحظت إحدي الفتيات تحسن في صحة بشرتها وشعرها، بعد تناولها للبروبيوتيك مع اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة.
- ومن الجدير بالذكر أن العديد من الأشخاص قد أشاروا إلى فاعلية البروبيوتيك في علاج الإمساك،
أو التخفيف من حدة الأعراض المصاحبة له.
أعراض نقص البروبيوتيك
- الشعور بالخمول.
- الإجهاد غير المبرر.
- فقدان أو زيادة الوزن.
- المعاناة من القلق والاكتئاب.
- الإمساك.
- الإسهال.
- حموضة المعدة.
- الانتفاخ.
- زيادة الرغبة في تناول السكريات.
- اضطرابات في النوم.
متى يبدأ مفعول البروبيوتيك
- متي يبدأ مفعول كبسولات البروبيوتيك؟ سؤال يطرحه الكثير من الأشخاص والإجابة عليه كالتالي:
- أوضح الأطباء أن مفعول البروبيوتيك عادة ما يبدأ بالظهور بعد أسبوع إلى أسبوعين من بداية تناوله.
- كما أوضحوا أيضًا أن فوائد البروبيوتيك لا تستمر لفترة طويلة، حيث تستمر خلال فترة تناول مكملات بروبيوتيك
وتبدأ بالاختفاء في حال التوقف عن تناولها.
أضرار كبسولات البروبيوتيك
بالرغم من فوائد كبسولات البروبيوتيك المتعددة، إلا أن تناولها قد يتسبب في بعض الأضرار،
ومن أشهرها الآتي:
رفع مستويات الهيستامين
- أوضح الأطباء أن هناك بعض السلالات البكتيرية في البروبيوتيك،
التي قد تسبب رفع مستوى الهيستامين في الجهاز الهضمي. - لذا عادة ما يوصي الأطباء بتجنب استخدام كبسولات البروبيوتيك التي تحتوي على هذه السلالات،
وخاصة الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الهيستامين. - ومن الأمثلة على هذه السلالات ما يأتي:
- بكتيريا Lactobacillus buchneri.
- بكتيريا Streptococcus thermophilus.
- بكتيريا Lactobacillus helveticus.
- بكتيريا Lactobacillus hilgardii.
مشاكل في الجهاز الهضمي
- قد تتسبب كبسولات البروبيوتيك في معاناة بعض الأشخاص من مشاكل في الجهاز الهضمي،
مثل: الغازات، الإسهال، والانتفاخ، في بداية تناولهم لها. - وقد أوضح الأطباء أن السبب في ذلك يرجع لتغير ميكروبات الأمعاء التي تؤدي لإنتاج الغازات بنسبة أكبر من المعتاد.
- ومن الجدير بالذكر أن الأعراض عادة ما تختفي في غضون عدة أيام من بداية تناول الكبسولات.
- معلومة هامة: لتجنب التعرض لتلك المشاكل ننصحك بالبدء في تناول الكبسولات
بجرعة قليلة وزيادة الجرعة بشكل تدريجي على مدى أسابيع. - تنبيه هام: عند استمرار أي من المشكلات السابقة، يجب عليك استشارة الطبيب عل الفور،
فقد تكون في حاجة لتغيير نوع البروبيوتيك.
زيادة خطر الالتهابات
- أشارت بعض الدراسات أن تناول كبسولات البروبيوتيك، قد يتسبب في زيادة احتمالية حدوث العدوى البكتيرية،
أو الفطرية عند الأطفال والبالغين. - وخاصة المصابون بضعف جهاز المناعة أو المصابين بأمراض خطيرة، مثل: التهاب البنكرياس،
أو الأشخاص الذين خضعوا لعمليات جراحية. - ويرجع السبب في ذلك لقدرة البكتيريا أو الخمائر الموجودة في البروبيوتيك في الدخول لمجرى الدم،
مما قد يسبب العدوى. - لذا ننصحك بعدم تناول البروبيوتيك قبل استشارة الطبيب،
وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مناعة الجسم. - تنبيه هام: يمنع تناول البروبيوتيك حتى تزول العدوى تمامًا عند الأشخاص الذين يستخدمون مضادات الفطريات.
المعاناة من الحساسية
- أوضح الأطباء أن تناول كبسولات البروبيوتيك قد يتسبب في زيادة معاناة الأشخاص المصابون بالحساسية،
أو عدم تحمل الغلوتين (Gluten)، وفول الصويا، والبيض، ومنتجات الألبان. - لذا ننصحك باستشارة الطبيب قبل استخدام البربيوتيك، ليقوم بوصف النوع المناسب لحالتك.
- تنبيه هام: ننصحك بالتوقف عن تناول كبسولات البروبيوتيك والرجوع للطبيب على الفور في حال حدوث رد فعل شديد.
عزيزي القارئ: جميع المعلومات الواردة في المقال لا تغني عن ضرورة الاستشارة الطبية، وعليك تجنب تناول أي أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية دون مراجعة الطبيب المعالج، حرصًا على سلامة صحتك، وحالة أقر الطبيب أي دواء وظهرت أي اعراض جانبية عند تناوله، توقف فورًا عن تناول الدواء، وراجع طبيبك، وتوجه إلى الطوارئ فورًا.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على هذا المقال:
البروبيوتيك Probiotics “يمد الجسم بـ 10 فوائد تعرف إليهم”