وأكد المواطنون مرجع علي آل سالم، وسعود محمد آل قريش، ومانع علي آل فايد وحسن محمد آل قنة، عدم تشغيل شبكة المياه التي اعتمدت أرضها بصك معتمد، ولم ترَ النور، وكذلك مشروع السقيا الذي قطع عنهم لأسباب يجهلونها قبل سنة وأكثر، وسط معاناة أخرى تتمثل في شح مياه الآبار التي جفت بكاملها، مما دفعهم مجبرين إلى طلب المياه من إصحاب الصهاريج بأسعار تفوق طاقاتهم، إذ تراوحت بين 200 إلى 500 ريال للصهريج الواحد، علما بأن هناك وحسب أقوالهم آبارا حكومية لم تتم الاستفادة منها، مطالبين في الوقت نفسه بتوفير المياه أسوة بالمراكز التابعة لمحافظة بدر الجنوب، ومراعاة ظروف أهالي الخانق والمناطق المحيطة بها، والتي يفوق عدد سكانها الـ3 آلاف نسمة.
وأوضح مواطنون أنهم التقوا مدير فرع وزارة الزراعة والمياه بالمنطقة، الذي استقبل شكواهم ولم يتم الرد عليها.