| معاناة طفل من الإكزيما لمدة 3 سنوات تنتهي بـ«سكين كير روتين».. سعره مفاجأة

بعد معاناة صعبة استمرت لـ3 أعوام، لطفل صغير منذ عمر الـ5 أشهر، بسبب الإكزيما، أنفقت خلالها والدته العديد من الأموال لأجل العلاج باستخدام الأدوية المختلفة، تمكنت من إنقاذه عبر روتين للبشرة مخصص للنساء لم يتجاوز سعره الـ49 دولار، أي ما يقترب من 1000 جنيه مصري، ما كان مفاجأة كبيرة بالنسبة لها.

استمرت البريطانية «زوي» في البحث عن علاج لابنها الصغير من الإكزيما التي أصابته في عمر الـ5 شهور، بتجربة مختلفة العلاجات الطبية، وإنفاق أموال عديدة، ولكن وبعد 3 سنوات نجحت في الوصول لعلاج بسعر زاهد، وفقا لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية.

معاناة طفل «زوي» من الإكزيما لمدة 3 سنوات

تعيش «زوي» في شمال يوركشاير ببريطانيا، وبعد ولادتها لطفلها «لوكا» بـ5 شهور، لاحظت تغير شكل جلده، إذ انتشرت بقع حمراء مثيرة للحكة، ثم بدأت في تجربة الكريمات والمراهم الطبية باهظة الثمن، ولكنها بعد فترة خشت من إدمان جلد طفلها لمادة الستيرويد الموجودة بتلك الكريمات.

وقالت «زوي»: «لا يعلم الناس كم هو صعب أن تعثر على شيء يعمل على تهدئة الإكزيما، لقد قمنا بتجربة كريمات ومنشطات ومراهم على مدار 3 سنوات دون جدوى، وللأسف تلك الكريمات كان تأثيرها بسيط، وبالعكس إذا قمنا بإيقافها كانت النتيجة أن إصابة الجلد تزداد وخصوصا الاحمرار».

تعتبر «زوي» أن مادة الستيرويد المستخدمة في تلك الكريمات كان أمرا مخيفا، فهي تؤدى إلى أعراض أسوأ بكثير من حالة الجلد المريض، ويصبح الجلد مدمن عليه، وهو عبارة عن مركبات كيميائية يتم تصنيعها داخل المعامل لعلاج الأمراض الخطيرة ولكن استخدامه لفترة طويلة خطر لأنه يدخل في بند المواد المخدرة.

روتين البشرة ينقذ «لوكا» من الإكزيما

بعد نصيحة صديقة لـ«زوي» بإمكانية استخدام منتجات «سكين كير» الخاصة بالنساء أو ما يطلق عليه منتجات البشرة النسائية وتجربتها على جلد طفلها، قررت المخاطرة بكل شيء، فهي من وجهة نظرها لم تكن ستخسر شيئا جديدا: «اتبعت مجموعة مخصصة للنساء من ماركة تجارية تحتوى على غسول ومرطب وبديل لمادة الستيرويد طبيعي».

تصف «زوي»، 31 عاما، فرحتها بعلاج طفلها أخيرا بأنه أمرا لم تكن تصدقه، ففي خلال أيام تحول جلد ابنها «لوكا» من الاحمرار الدائم والحكة إلى حالة هدوء: «لم أصدق ما حدث صار بإمكاننا لمس ابني دون خوف أو قلق والأهم دون وجود ألم خلال لمسة».

ولم تكتف «زوي» بعلاج ابنها بل لجأت إلى الانضمام إلى المجموعات على «فيسبوك» التي تهدف إلى علاج الأطفال من مرض الإكزيما وبالفعل بدأت تقدم لهم النصائح التي تساعدهن.