أعرب وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، عن دعمه للاستفادة من العلاقات الإسرائيلية الجديدة مع العديد من الدول العربية لتعزيز السلطة الفلسطينية.
وقال غانتس خلال مشاركته في منتدى “آسبن” الأمني في الولايات المتحدة: “أعتقد أنه يمكننا الاستفادة من اتفاقيات إبراهام والعلاقات مع الشركاء الإقليميين من أجل تقوية السلطة الفلسطينية وتعزيز إجراءات بناء الثقة”، مشددا على “أننا نحتاج ويمكننا وينبغي علينا الاستفادة من حلفائنا الجدد في الشرق الأوسط لدعم هذه الاتجاهات من حيث الاستثمار في السلطة الفلسطينية”.
وكشف غانتس أنه أخبر الرئيس محمود عباس خلال أحد اجتماعاتهما: “كان لدي حلم بأنك لن تكون هنا، وأنا متأكد من أنك كنت تحلم بنفس الشيء حولي. لكن خمن ماذا، كلانا هنا وعلينا أن نجد طرقا للعيش جنبا إلى جنب”.
ودعا إلى مزيد من الاستثمار في الحوار الاستراتيجي والبنية التحتية والاستقرار والأمن والازدهار الاقتصادي في الضفة الغربية، مضيفا: “بعد ذلك، نأمل أن نتمكن في المستقبل من خلق ما أسميه حالة الكيانين”.
وتابع قائلا: “أريد أن أتأكد من بقاء إسرائيل قوية وآمنة وديمقراطية ويهودية، وهذا يعني أنه سيتعين علينا حل قضايانا مع الفلسطينيين”، مشيرا إلى أنه “منع التهديد بضم” أراضي الضفة الغربية خلال الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو، الذي تخلى عن هذا الجهد مقابل التطبيع مع الإمارات.
وأضاف: “إذا كنا سنضم تلك المناطق، فلا أعتقد أنه كان بإمكاننا المضي قدما في اتفاقيات أبراهام”، زاعما أن إسرائيل وشركاءها الجدد في الشرق الأوسط كانوا “ينشئون بنية إقليمية للدفاع”.