| ماذا يحدث لجسمك إذا نمت أسفل المروحة؟.. مخاطر كبيرة تهدد حياتك

يلجأ الكثيرون في الطقس الحار إلى تشغيل المروحة لساعات متتالية بدلًا من التكييف كونها تستهلك كهرباء أقل، ولكن ما لا يعرفه البعض أن النوم أسفل المروحة لمدة طويلة يعرض الجسم لمخاطر كبيرة وفقًا لما أوضحه خبراء السلامة.

لا توجد بيانات مؤكدة عن الحرائق المرتبطة بالمراوح على وجه الخصوص، لكن الكهرباء تظل السبب الأكبر لجميع حرائق المنازل في الكثير من دول العالم، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

مخاطر كبيرة تنتظرك لو تركت المروحة تعمل

حذر جوزيبي كابانا، مهندس سلامة المنتج من شركة Electrical Safety First  المتخصصة في فحص سلامة المنتجات الكهربية، من أنه إذا بدأت المروحة في إظهار علامات تدل على وجود خطأ ما، مثل تطور رائحة احتراق أو شرر أو صوت أزيز غير عادي، يجب الانتباه على الفور.

نتيجة لذلك، قد يكون هناك خطرًا متزايدًا لحدوث حريق إذا كنت غير قادر على الاستجابة للموقف بسرعة كافية، ويمكن بسهولة وضع المحركات داخل المراوح تحت ضغط غير ضروري، مثل سقوط المروحة.

من الممكن أن ينتج كل هذا عن ترك المروحة تعمل طوال الليل، لأنه وقتها تصبح درجة حرارة المحرك مرتفعة للغاية، لذلك لا تخاطر برفع درجة حرارة المحرك لتخفف حرارة الجو في المساء وأنت نائم.

نصائح لتجنب مخاطر المروحة

يحث الخبراء الأشخاص أيضًا على توخي الحذر بشأن نوع المراوح الذي يشترونه، ومن أين يشترونه قائلين «فكر مليًا قبل شراء مروحة مستعملة؛ لأنها قد تكون هالكة، ومن المرجح أن تكون في حالة سيئة، وقد يكون هناك أيضًا مشكلة خفية لست على علم بها، مثل أن المحركات قديمة أو تالفة وقد تكون أكثر عرضة لارتفاع درجة الحرارة، لذلك إذا اشتريت مروحة مستعملة، فافحصها جيدًا، خاصة حول الكابلات ومقبس الكهرباء».

وإذا علقت المروحة في السقف أو مكان رطب، فمن المهم التحقق من عدم وجود عفن بها حفاظًا على سلامتك، ويوجه الخبراء بأنه من الأفضل شراء مروحة جديدة من بائع تجزئة معروف بدلاً من بائعي الطرف الثالث في الأسواق عبر الإنترنت.

طبيب يحذر من النوم أسفل المروحة

أما من الناحية الصحية، يحذر الدكتور على عبد العال اختصاصي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، من النوم تحت المروحة، وقال لـ«»، إن ذلك يترتب عليه مخاطر صحية أبرزها جفاف الفم والأنف والحلق، وهذا بدوره يمنع فرز المخاط وبالتالي الإصابة بصداع والتهاب في الحلق وانسداد الأنف، ويمكن أن يزداد الأمر سوءًا ويسبب جفاف الجلد.