أجرى رئيس حركة “حماس” في الخارج، خالد مشعل، اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس الوزراء الأسبق، ناصر الدين الشاعر، للاطمئنان على سلامته، بعد حادث الاعتداء الذي تعرض له من قبل “ثلة خارجة عن الصف الوطني”.
واعتبر مشعل، في تصريح صحفي يوم السبت، أن “ما أعلنه الشاعر عقب إصابته البليغة من إطلاق النار الغادر، حول تمسكه بالوحدة الوطنية سبيلا للخلاص من حالة الانقسام، إنما يعبر عن ضمير كل فلسطيني حرّ، لأنه لا مناص من التوافق الوطني الفلسطيني لمواجهة الاحتلال، والتخلص منه، وتحقيق آمال شعبنا بالحرية والتحرير والعودة”.
وشدد مشعل على “ضرورة سرعة الأخذ على أيدي الجناة ومعاقبتهم، حتى نحمي شعبنا وصفّه الداخلي من أمثالهم”.
وأكد أن “الشاعر له بصمة واضحة، لا تخطئها العين، في مسار الوحدة الوطنية الفلسطينية، ويشكل مع إخوانه عوامل مهمة وضرورية لاستعادة مسار التوافق الوطني، وقد دفع في سبيل ذلك أثمانا عديدة على مختلف الأصعدة”.
ودعا لـ”تحقيق وحدتنا الوطنية، باعتبارها أحد الركائز الرئيسة لإنجاز أهدافنا الوطنية العليا بالتحرير والعودة واستعادة القدس والمقدسات”.
وأطلق مسلحون مجهولون النار يوم الجمعة، على د . ناصر الدين الشاعر، أثناء تواجده في قرية كفر قليل جنوبي نابلس.