لم تكد تمر عدة أيام على طرح كليب «للي» للمطرب محمد منير، وبدأت منصات التواصل الاجتماعي تتساءل عن المشاركين في الكليب خاصة أن البعض منهم قريب الشبه من «منير»، إلى جانب قيام هؤلاء الشباب بمحاولة تقليد حركات منير في الغناء وإحساسه بالكلمات في مشهد سبب حالة من البهجة علي السوشيال ميديا بعدما حصد الكليب الآلاف المشاهدات منذ بداية عرضه حتى الآن.
تفاصيل المشاركة في كليب «للي»
تفاصيل المشاركة في الكليب واختيار الوجوه كان من بين الأمور الصعبة وذلك لوجود عدد لا يحصى من عشاق منير وهو ما صعب مهمة اختيار عناصر تشبهه بشكل كبير، حتى استقرت مخرجة العمل مريم الباجوري علي دمج «المنايرة» مع المشاركين في الاستعراضات ليقرر فريق العمل إنشاء جروب علي أحد منصات التواصل الاجتماعي ليتم من خلاله تجميع أكبر عدد من عشاق الكينج الذين يذهبون خلفه في جميع الحفلات، حتي تجمع أكثر من 300 شخص على هذا الجروب في وقت قصير للغاية.
جروب المنايرة
من بين الوجوه التي استعانت بها مخرجة العمل، كان أيمن علم الدين الذي يرى أن محمد منير أفضل مطرب عربي في التاريخ، معتبرا أن مشاركته في عمل واحد بجواره يعد بمثابة تشريف كبير له: «علشان الكينج نمشي بلاد، أنا لفيت محافظات مصر كلها علشان أكون ورا الكينج طول الوقت، وجيت من أسوان مخصوص لحد إسكندرية علشان حفلته الأخيرة».
مشاركة «أيمن» في الكليب جاءت بعدما وقع عليه الاختيار ليقوم برفقه آخرين بالأداء الحركي لمنير: «الاعتماد في الاختيار كان علي أساس الإحساس بأغاني منير مش درجة الشبه».
لم يكن «أيمن» وحده هو من وقع عليه الاختيار بل كان مصطفى محمود الشهير ب «الكينج» أيضا واحدا ممن أحبوا منير كثيرا، وحلموا بمقابلته يوما ما، إلى أن جاءت فرصة المشاركة في الكليب وهنا شعر «مصطفي» أنه أوشك علي تحقيق حلم حياته بالمشاركة في عمل فني مع منير: «من سوء حظنا إننا مقدرناش نقابل منير خلال التصوير علشان لوكيشن التصوير كان في أماكن مختلفة».
كليب «للي»
أحمد يونس هو الآخر ممن وقع عليهم الاختيار بعد انتشار عدة مقاطع فيديو يظهر خلالها الشاب وهو يقوم بتقليد الأداء الحركي لـ«منير» ولكن ذلك الأمر قابله موجة غضب شديدة من الجماهير الذين اعتبروا أنه لا يصح تقليد منير: «تعرضت للتنمر والظلم لما ظهرت في سوق الجمعة لأن الناس فهمت بالغلط إني بحاول أقلد منير ميعرفوش إن دي شخصيتي أصلا، وكانت مشاركتي في الكليب مثابة هدية من ربنا وجبران خاطر علشان مكنتش استحق الهجوم».