| حقيقة العثور على مومياء فرعونية على سطح المريخ.. باحث أثري يوضح

كشف الدكتور بسام الشماع، الباحث في علم المصريات، حقيقة العثور على مومياء للمصري القديم على سطح المريخ، قائلًا إن مثل هذه الأحاديث عبارة عن إشاعات مكررة وسبق وجرى إشاعة وجود مسلة أو عين حورس على أحد الكواكب من قبل.

«حورس الأحمر» و«معبود النهار»

وأضاف «الشماع» خلال لقاء ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «dmc»، وتقدمه الإعلامية هبة ماهر، أن المصري القديم درس الكواكب وأطلق على كوكب المريخ لقب «حورس الأحمر»، لأنه لونه أحمر، ومرسوم على جدران المعابد باللون البرتقالي، كما أن كوكب الزهرة درسه المصري القديم، وأطلق عليه «معبود النهار».

وأشار إلى أن المصري القديم اخترع «الساعات النجمية»، كما أن رمشة العين عند القدماء كانت تدل على وقت من الثانية أو هذه اللحظة من الزمن، ولفت إلى أن هرم الملك ونيس في سقارة تزين ممراته وغرفة الدفن نجوم مرسومة وملونة، موضحًا أن هذا الملك يرغب في أن يُبعث كنجم غير قابل للتدمير أو التي لا تفنى.

تقسيم الليل لـ 35 مجموعة نجمية

وأكد باحث علم المصريات، أن المصري القديم تعرف على 5 كواكب، وكانوا قديمًا يرصدون قبل توحيد القطرين تحركات النجوم، كما أنهم قسموا الليل إلى 36 «دكن» أو مجموعة نجمية، وعندما نجد التوابيت الخشبية للدولة الوسطى نجد 36 عامود كل عامود يحتوي على مجموعة نجمية.

وتابع «الشماع»: «36 بيشرق كل واحد فيها 10 أيام عند الفجر، 36 لو ضربناها في 10 يبقى 360 يومًا، وكل 10 أيام بيصعد عند الفجر مجموعة نجمية عند الأفق، وأكبر نجمة متلألأة هي نجمة الشعرى اليمنية».