صعوبات كثيرة تواجه عمال «الديليفرى»، فى رحلة عملهم اليومية، مغامرات على الطريق ربما تنتهى معها الحياة بشكل مفاجئ نتيجة خطأ غير متعمّد، ورغم كثرة الصعوبات، فإن تلك المهنة جذبت عدداً كبيراً من الشباب «طلاباً وخريجين»، نظراً لتوافر فرص عمل كثيرة بها دون عناء، أو شروط قاسية يتطلبها العمل، فقط كل ما يلزم هو امتلاك موتوسيكل أو دراجة هوائية.
«» فتحت ملف عمال الديليفرى، ورصدت وجود إصابات متعدّدة لدى البعض منهم، نتيجة تعرضهم المستمر للحوادث، التى قد تؤدى فى بعض الأحيان إلى إعاقة كاملة يفقد معها طيار الديليفرى القدرة على الحركة مرة أخرى، وهنا يفقد مصدر دخله الوحيد كما حدث لعدد منهم، إضافة إلى الأوضاع المعيشية لدى البعض، والتى لم تكن الأفضل، كما هو حال وليد نجم ورفاقه الثلاثة عشر، الذين يعيشون فى شقة واحدة «أوضة وصالة»، بعدما تركوا ذويهم بمحافظة بنى سويف فى محاولة منهم للبحث عن الرزق الحلال والبحث عن الحياة الكريمة التى يستطيعون بها العيش مع أسرهم، رغم تلك الصعوبات التى تواجههم فى عملهم يومياً.