مقطع فيديو نشرته إحدى السيدات، عبر موقع التواصل الاجتماعي «تيك توك»، تحدثت فيه عن زيادة راتبها إلى 90 دولارًا في وظيفتها الجديدة، وبعد أيام قليلة، نشرت مقطع آخر عن تركها لعملها بعد الفيديو الأول، بحسب موقع timesnownews.
الفيديوهات هي السبب
قصة الفتاة الأمريكية ليكسي لارسون، ينطبق عليها المثل المصري الشهير «داري على شمعتك تقيد»، حيث أن فيديوهاتها حصدت ملايين المشاهدات، وبعد إعلانها عن تفاصيل راتبها، تسبب ذلك في غضب أصحاب العمل، وبدورهم دعوها إلى اجتماع طارئ، انتهى بفصلها من عملها بسبب ما أعلنته عبر «تيك توك».
«ليسكي» أصبحت عاطلة عن العمل
ومع ذلك، ظلت «ليسكي»، تنشر مقاطع الفيديو تبحث فيها عن وظيفة جيدة، وذلك في مجال صناعة التكنولوجيا، حيث أنها أصبحت عاطلة الآن عن العمل، رغم أنها حذفت جميع الفيديوهات، وتواصلت بعدها مع الشركة، من أجل بحث سبل العودة لعمها، ولكنهم أخبروها أن هناك مخاوف أمنية من الفيديوهات المنتشرة عبر تيك توك، كما واصلت العاملة في مجال التكنولوجيا، في شرح أن شركتها أخبرتها أنها لن تخاطر، على الرغم من أنها لم تنتهك أي قواعد، وذلك خلال مقاطع الفيديو التي تنشرها أيضًا.
وعلى الرغم من عدم قيام «ليسكي» بأي مشكلة قانونية، فلا يوجد مشكلة في الكشف عن راتبها، فهي من حقها فعل ذلك، لأن راتبها محمي بموجب قانون علاقات العمل ي في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يعود إلى عام 1935، وفقا لموقع «timesnownews».